صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، وعبّر عنه : بصاحب أبي محمّد عليهالسلام في موضعين من كلامه (١) ، وذكرنا في (كا) أنّه كان القيّم على أُموره عليهالسلام وأنّه كان فوق العدالة.
ويروي عنه : الجليل موسى بن الحسن ، وعلي بن بابويه ، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري كتابه ، وذكره ثقة الإسلام في باب تسمية من رآه ، وقد مرّ فراجع (٢).
[١١٤] أحمد بن محمّد بن يحيى العطار :
أوضحنا وثاقته في شرح المشيخة في (قسط) (٣).
[١١٥] أحمد بن محمّد بن يعقوب :
أبو علي البيهقي ، في الكشّي في ترجمة الفضل ابن شاذان ـ : قال أحمد بن محمّد بن يعقوب ، أبو علي البيهقي رحمهالله أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان ، أن مولانا عليهالسلام لعنه ؛ بسبب قوله بالجسم؟! فإني أُخبرك أنّ ذلك باطل ، وإنّما كان مولانا عليهالسلام أنفذ إلى نيسابور وكيلاً من العراق ، وكان يسمّى : أيّوب بن ناب ، يقبض حقوقه ، فنزل بنيسابور عند قوم من الشيعة ممّن يذهب مذهب الغلو والارتفاع والتفويض ، كرهت أن اسميهم ، فكتب هذا الوكيل يشكو الفضل ابن شاذان فإنه يزعم أنّي لست من الأصل ، ومنع الناس من إخراج حقوقه ، وكتب هؤلاء النفر أيضاً إلى الأصل الشكاية للفضل ، ولم يكن ذكروا الجسم
__________________
(١) الفقيه ٤ : ١١٩ ، من المشيخة ، وما يقال عن اعتماد الصدوق كتابه ، هو عين ما مرّ في تعليقتنا على هامش التسلسل [٣٨] من هذه الفائدة ، فراجع.
(٢) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (كا) ، المساوي للطريق رقم [٢١] ، فراجع.
(٣) تقدم في الفائدة الخامسة ، برمز (قسط) ، المساوي للطريق رقم [١٦٩] ، فراجع.