صالح العشيرة » ، ونَدَبَ معه ألفين ، وأمره أن يأتي البصرة ويضم إليه مثَلهُم ، فشخص جارية ، وخرج معه ، فلمّا ودّعه أوصاه بما أوصاه. إلى أنْ قال : فَقَدِمَ البصرة ، وضم إليه مثل الذي معه ، ثم أخذ طريق الحِجاز ، حتى قَدِم اليمن ولم يغصب أحداً ، ولم يقتل أحداً ، إلاّ قوماً ارتدوا باليمن فقتلهم وحرقهم (١).
وفي آخر الخبر : أنّه أخذ البيعة للحسن بن علي عليهماالسلام من أهل مكّة والمدينة لمّا بلغه وفاة أمير المؤمنين عليهالسلام ولمّا أخرج بُسْراً لعنه الله من الحجاز ورجع ، دخل على الحسن عليهالسلام فضرب على يده فقبله (٢) وعزّاه ، وقال : ما يحبسك؟ سرْ يرحمك الله إلى عدوّك قبل أنْ يُسَارَ إليك ، فقال : « لو كان الناس كلّهم مثلك سرت بهم » (٣).
[٣٧٦] جَبَلة بن أعْيَن الجُعْفي :
مولاهم ، كوفيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٣٧٧] جَبَلة بن جنان بن أَبْحر الكِنانيّ الكُوفيّ :
أسْنَدَ عَنْهُ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥) وهو والد عبد الله.
[٣٧٨] جَبَلة بن الحَجّاج الصيْرفيّ الكُوفيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
__________________
(١) الغارات ٢ : ٦٢٣ ٦٢٤.
(٢) في حاشية (الأصل) : « فبايعه ، نسخة بدل ».
(٣) الغارات ٢ : ٦٤٣.
(٤) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٣.
(٥) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١.
(٦) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٢.