[٨٢٣] خَالِدُ بن نَجِيح الجَوّان (١) الكُوفِيّ :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه : ابن أبي عمير (٣) ، ويروي عنه أيضاً : صفوان ابن يحيى ، في الكافي ، في باب الحثّ على الطلب ، في كتاب المعيشة (٤). وعثمان ابن عيسى ، فيه ، في باب الشكر (٥) ، وفي باب الدعاء عند النوم (٦) ، وفي التهذيب ، في باب الأذان والإقامة (٧) ، وفي باب الزيادات بعد باب الإجارات (٨) ، ومرّ في [قه] خبر يدل على عدم غلوّه (٩).
وفي التهذيب ، في الصحيح على الأصح عنه ، قال : قلت لأبي الحسن (موسى عليهالسلام) : إنّا نجلب المتاع من صنعاء ، نبيعه بمكّة ، العشرة : ثلاثة عشر ، اثني عشر. ونجيء به فيخرج إلينا تجار من تجار مكّة ، فيعطونا دون ذلك : الأحد عشر ، والعشرة ونصف ، ودون ذلك. فأبيعه ، أو أقدم مكة؟ فقال لي : « بعه في الطريق ، ولا تقدم به مكة ، فإن الله أبى أن يجعل
__________________
(١) المشهور من لقبه هو : (الجوّان) ، وسيأتي في آخر تعليقته لنا في ترجمته هذه ماله صلة صلة بضبط لقبه ، فلاحظ.
(٢) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧ ، وذكره في أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام : ٣٤٩ / ٤ بعنوان : (خالد الجوان) ، وقد ذكر قبله بفاصل اسمين فقط : ٣٤٩ / ١ (خالد بن نجيح) قال : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ومنه يظهر أنه غير الجوان ، فلاحظ.
(٣) الفقيه ٤ : ٥٠ ٥١ ، من المشيخة.
(٤) الكافي ٥ : ٧٨ / ٨.
(٥) أُصول الكافي ٢ : ٨٠ / ٢٢.
(٦) أُصول الكافي ٢ : ٣٩١ / ١٠.
(٧) تهذيب الأحكام ٢ : ٥٨ / ٢٠٤.
(٨) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٣٠ / ١٠٠٢.
(٩) في الأصل : (فد) ، وفي الحجرية : (قد) وما بين المعقوفتين هو الصحيح المتقدم في الفائدة الخامسة من هذه الخاتمة ، وهو المساوي للطريق رقم [١٠٤] ، فراجع.