لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك! فقال له جعدة : لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك (١).
[٣٩١] جَعْفَر بن أبي طالب :
عدّه في الوسائل من الممدوحين (٢)! وهو عجيب!! فإن في ما نزل فيه من الآيات ، وما ورد في شأنه من الأخبار ، يكشف عن مقام هو فوق العدالة بدرجات (٣).
[٣٩٢] جَعْفَر بن أبي عثمان :
أبو سليمان الفَزاريّ الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٤).
[٣٩٣] جَعْفَر الأزْديّ :
في الفهرست ، والأوْديّ في النجاشي ، له كتاب ، يرويه عنه ابن أبي
__________________
(١) رجال الكشّي ١ : ٢٨١ / ١١١.
(٢) الوسائل ٣٠ : ٣٣٠ قال : ممدوح مدحاً جليلاً.
(٣) نقول : وخبر من يدلنا على منزلة جعفر عليهالسلام ما رواه الطرفان بطرق كثيرة أن له جناحين في الجنة يطير بهما مع الملائكة تكريماً له من الله عزّ وجلّ إذْ قُطعت يداه وقضى نحبه شهيداً في موقعة مؤتة المشهورة.
وقد شهد بهذا أخوه لأبويه أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) قال عليهالسلام في كتاب له أرسله إلى معاوية بن أبي سفيان وهو من محاسن الكتب ـ : « وانك لذهّاب في النيّة ، روّاغ عن القصد. إلى أن قال عليهالسلام : أولا ترى أن قوماً قطعت أيديهم في سبيل الله ولكل فضل حتى إذا فُعل بواحدنا ما فُعل بواحدهم ، قيل الطيّار في الجنة وذو الجناحين؟ ».
نهج البلاغة : ٥٤٧ شرح محمّد عبده ، ولجعفر بن أبي طالب عليهماالسلام ترجمة في الطبقات الكبرى ٤ : ٣٤ ، وأُسد الغابة ١ : ٣٤١ / ٧٥٩ ، والإصابة ١ : ٢٤٨ / ١١٦٢ ، وحلية الأولياء ١ : ١١٤ / ١٧ وقد افتتح ترجمته بكلام جليل في شأنه وسيرة بن إسحاق : ٢١٥ وسيرة ابن هشام ٤ : ٢٠ ، والروض الأنف ٨ : ١٤ وأعلام الورى : ١٠٣.
(٤) رجال الشيخ : ١٦٢ / ١٥.