[٩٢٧] رزين ، بيّاعُ الأنماط الكُوفِيّ (١) :
من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢) عنه : ابن أبي عمير ، كما صرّح به في التعليقة (٣) ، وأبان بن عثمان ، في التهذيب ، في باب من أحلَّ اللهُ نكاحه من النساء ، ثلاث مرات (٤)
وفي الكافي ، في باب القول عند الإصباح والإمساء ، في الصحيح ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين (٥) بن عطيّة ، عن رَزيِن صاحب الأنماط ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : من قال : اللهم إنّي أشهدُك. إلى أن قال : وعليّاً والحسن والحسين وفلاناً وفلاناً ، حتى ينتهي إليه أئمّتي وأوليائي ، على ذلك أحيى ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث يوم القيامة ، وأبرأ من فلان ، وفلان ، وفلان ، فإن مات في ليلته دخل الجنّة (٦). وفيه من الدلالة على خلوصه في التشيع ما لا يخفى.
__________________
(١) رزين هذا هو ابن حبيب الجهني الكوفي الرماني بياع الأنماط ، روى في جامع الترمذي حديث أُم سلمة المشهور من أنها رأت في المنام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقالت : مالك يا رسول الله؟! قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : شهدت قتل الحسين آنفاً.
صحيح الترمذي ٥ : ٦٥٧ / ٣٧٧١.
ولرزين هذا ترجمة في تهذيب الكمال ٩ : ١٨٧ / ١٩٠٨ وكذا في أكثر كتب الرجال السنية ، فلاحظ.
(٢) رجال الشيخ : ١٩٣ / ٢٦ ، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام : ١٢١ / ٩ ، وكذلك البرقي في رجاله : ١٣.
(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ١٤٠ ، وانظر رواية ابن أبي عمير عنه بالواسطة في أُصول الكافي ٢ : ٣٧٩ / ٣.
(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٧٨ ٢٧٩ / ١١٨١ ١١٨٣.
(٥) كُتب في الأصل والحجرية فوق كلمة (الحسين) : (الحسن) ، وهو الموافق لما في المصدر.
(٦) أُصول الكافي ٢ : ٣٧٩ / ٣.