علوم العربيّة - ج ٢

السيد هاشم الحسيني الطهراني

علوم العربيّة - ج ٢

المؤلف:

السيد هاشم الحسيني الطهراني


الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٩٧٤
الجزء ١ الجزء ٢

الثانى من المقصد الاول.

الخامس ان تلحق برب وتكفها عن العمل ، ومر ذكرها فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.

السادس ان تلحق بالكاف الجارة فتكفها عن العمل فى نحو قولهم : كن كما انت ، وقد مر فى المبحث الحادى عشر من المقصد الثالث انها مصدرية ، ليست بزائدة كما قيل.

السابع ان تقع بين الباء السببية ومجرورها ، ولا تكفها عن عملها ، نحو قوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ) ـ ٣ / ١٥٩ ، (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ) ـ ٥ / ١٣ ، واما قوله تعالى : (قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ) ـ ٢٣ / ٤٠ ، فان ما اسم نكرة بمعنى زمان وقليل وصفه.

الثامن ان تلحق بكلمة بين كالالف فتقال : بينا وبينما ، ومر ذكرهما فى المبحث الثالث من المقصد الثانى.

التاسع ان تلحق باداة الشرط ، ومر ذكرها فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.

العاشر ان تقع بين من الجارة ومجرورها ، نحو قوله تعالى : (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً) ـ ٧١ / ٢٥.

الحادى عشر فى ولا سيما وما خلا وما عدا على بعض الاقوال ومر ذكرها فى المبحث الثالث من المقصد الثالث.

الثانى عشر فى موارد مختلفة غير قياسية كما فى هذه الابيات.

امّا ترانا حفاة لا نعال لنا

١٦٥٩ انّا كذلك ما نحفى وننتعل

وتنصر مولانا ونعلم انّه

١٦٦٠ كما الناس مجروم عليه وجارم

لوبا بانين جاء يخطبها

١٦٦١ رمّل ما انف خاطب بدم

نام الخلىّ وما احسّ رقادى

١٦٦٢ والهمّ محتضر لدىّ وسادى

من غير ما سقم ولكن شفّنى

١٦٦٣ همّ اراه قد اصاب فؤادى

٩٤١

شتّان ما يومى على كورها

١٦٦٤ ويوم حيّان اخى جابر

٦٠ ـ من

مرت فى المبحث الثانى من المقصد الثانى ، وزيادتها للتاكيد فى مواضع.

الاول بعد النفى ، ومدخولها اما فاعل او مفعول او مبتدا او خبر او غير ذلك ، نحو قوله تعالى : (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها) ـ ٦ / ٥٩ ، (ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ) ـ ٦٧ / ٣ ، (مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ) ـ ٢٣ / ٩١ ، (ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ) ـ ٢ / ١٠٥ ، خبر نائب عن الفاعل ومن زائدة ، (وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ) ـ ٤ / ١١٣ ، شىء مفعول مطلق ومن زائدة كما فى هذه الآية بدون من : (وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً) ـ ٥ / ٤٢ ، اى شيئا من الضرر ، وقيل : مثلها قوله تعالى : (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) ـ ٦ / ٣٨ ، اى شيئا من التفريط ، والظاهر انه مفعول به لان فرط بمعنى ترك لا بمعنى قصر ، والكتاب ليس هذا القرآن الذى بايدينا ، بل الذى لا رطب ولا يابس الا فيه ، (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) ـ ٧ / ٥٩ ، اى ما غيره الاه لكم ، فمن داخلة على الخبر ، (وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللهُ) ـ ٣ / ٦٢ ، (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا) ـ ١٠ / ٨٦ ، من فى الآيتين داخلة على المبتدا ، ولا يكاد يوجد فى القرآن ما النافية على النكرة ولا يكون بعدها من الزائدة لتاكيد النفى.

الثانى بعد النهى ، نحو لا يبيتن من احد مبطانا ، ولا ينا من من احد الا متوضئا.

الثالث بعد الاستفهام بهل ، نحو قوله تعالى : (فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ) ـ ٦٧ / ٣ ، (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا) ـ ٩ / ١٢٧ ، (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) ـ ٣٥ / ٣ ، اى هل غير الله خالق ، (قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا) ـ ٦ / ١٤٨.

تنبيهات

١ ـ لم يعهد زيادة من على غير ما ذكرنا من المبتدا والخبر والفاعل و

٩٤٢

المفعول به والمفعول المطلق ونائب الفاعل ، ولا باس بدخولها على المفعول الاول او الثانى وان كانا فى الاصل مبتدا وخبرا ، نحو قوله تعالى : (وَقالَ فِرْعَوْنُ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي) ـ ٢٨ / ٣٨ ، لكم مفعول ثان قدم ، والاه مفعول اول وغيرى صفته ، وقوله تعالى : (ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ) ـ ٢٥ / ١٨ ، على قراءة نتخذ بصيغة المجهول ، فالمفعول الاول ضمير الفعل ، ومن اولياء مفعول ثان.

٢ ـ القاعدة دخول من الزائدة على المنكر ووقوعها بعد النفى او النهى او الاستفهام كما مر من الامثلة ، ويظن مجيئها فى غير ذلك ، وليست بها ، بل هى للتبعيض ، نحو قوله تعالى : (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ) ـ ١٢ / ١٠١ ، (وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) ـ ٦ / ٣٤ ، (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ) ـ ٤٦ / ٣١ ، (وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ) ـ ٢ / ٢٧١ ، (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ) ـ ٢٤ / ٤٣ ، (لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) ـ ٢ / ٢٦٦ ، (فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) ـ ٧ / ٥٧ ، (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) ـ ١٤ / ٣٧ ، (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) ـ ١٦ / ١١ ، (وَلَهُمْ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ) ـ ٤٧ / ١٥ ، وقولهم : قد كان من مطر ، وما فى هذين البيتين.

وينمى لها حبّها عندنا

١٦٦٥ فما قال من كاشح لم يضر

ومهما تكن عند امرئ من خليقة

١٦٦٦ وان خالها تخفى على الناس تعلم

فان من فى هذه الموارد كلها للتبعيض ، وما يزعم فيها من الاشكال دخول من التبعيضية على المبتدا والفاعل كما فى بعضها ، ولكن الامر سهل ، فليقس ذلك على رب الداخلة على المبتدا ، فان القوم على انه مرفوع المحل على الابتداء مع ان رب تجر ظاهر اللفظ ، وليقس الفاعل بنائب الفاعل كما مر من مثاله.

٩٤٣

٣ ـ زعم ابن مالك ان من الداخلة على بعض الظروف نحو من قبل ومن بعد زائدة على ما نقل عنه ابن هشام ، والحق انها من الابتدائية على ما مر بيانه فى حرف من فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.

٦١ ـ مذ ومنذ

مرتا فى المبحث الثانى من المقصد الثانى ، ولم يعهد زيادتهما.

٦٢ ـ النون المفردة ، ولها وجوه

١ ـ نون التاكيد ، وذكرت فى كتاب الصرف.

٢ ـ التنوين ، ومرت فى المبحث السابع من المقصد الثانى.

٣ ـ نون الاناث فى نحو يضربن ، وذكرت فى كتاب الصرف.

٤ ـ نون المضارع فى نحو نضرب ، وذكرت فى كتاب الصرف.

٥ ـ نون الوقاية ، ومر ذكرها فى المسالة التاسعة من باب الضمير فى المبحث الخامس من المقصد الثانى ، ولم يعهد زيادتها.

٦٣ ـ نعم

مرت فى المبحث السادس من المقصد الثالث ، ولم يعهد زيادتها.

٦٤ ـ الهاء المفردة ، ولها وجوه

١ ـ هاء السكت ، وهى اللاحقة بياء المتكلم ، نحو سلطانيه ، وبضمير غيرها ، نحو ماهيه ، وبالمنادى المستغاث والمندوب ، نحو يا رباه ، وولداه ، وباسم الاشارة ، نحو صديقك ههناه ، وهى ساكنة الا ان تلتقى ساكنا.

٢ ـ هاء التانيث فى نحو رحمة وحمزة ، فانها هاء عند الوقف وتاء عند

٩٤٤

الوصل ، وذكرت فى كتاب الصرف.

٣ ـ المبدلة من همزة الاستفهام فى قول الشاعر ، ولم يعهد زيادتها.

واتى صواحبها فقلن هذا الّذى

١٦٦٧ منح المودّة غيرنا وجفانا

٦٥ ـ ها

مرت فى المبحث الثامن من المقصد الثالث ، ولم يعهد زيادتها.

٦٦ ـ هل

مرت فى المبحث الخامس من المقصد الثالث ، والقول بانها بمعنى قد فى قوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) ـ ٧٦ / ١ ، خطا ، بل هى للاستفهام التقريرى ، والتقرير يلازم التحقيق عند المقرر ، وزيادتها فى البيتين ضرورة.

سائل فوارس يربوع بشدّتنا

١٦٦٨ اهل راونا بسفح القاع ذى الاكم

ليت شعرى هل ثمّ هل آتينّهم

١٦٦٩ او يحولنّ دون ذاك حمام

٦٧ ـ هيا

مرت فى المبحث الثانى من المقصد الثالث ولم يعهد زيادتها.

٦٨ ـ الواو المفردة ، ولها وجوه

١ ـ العطف ، ومرت فى المبحث الاول من المقصد الثالث.

٢ ـ كونها للحال ، ومرت فى المبحث الرابع عشر من المقصد الاول.

٣ ـ كونها بمعنى مع ، ومرت فى المبحث الثانى عشر من المقصد الاول.

٤ ـ كونها للقسم ، ومرت فى المبحث الرابع عشر من المقصد الثالث.

٩٤٥

٥ ـ كونها فى محل رب ، ومرت فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.

٦ ـ واو الاشباع ، وهى التى تتكون من مد الضمة.

٧ ـ واو الجمع فى الفعل والاسم.

٨ ـ واو الثمانية ، ذكرها جماعة من الادباء كالحريرى ، ومن النحويين كابن خالويه ومن المفسرين كالثعلبى ، وزعموا ان العرب اذا عدوا العدد او المعدود الى سبعة بلا عاطف اتوا بالثمانية مع الواو ايذانا بان السبعة عدد تام وان ما بعدها عدد مستانف ، فالواو هذه ليست عاطفة ، بل للاستيناف الخاص ، وهو استيناف الثمانية ، فلذلك تسمى بواو الثمانية ، من ذلك قوله تعالى : (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) ـ ١٨ / ٢٢ ، اقول : هذه الواو للحال ، جئ بالجملتين السابقتين صفتين لثلاثة وخمسة ، وجئ بها حالا لسبعة ايذانا بان هذا القائل على ثبات وطمأنينة دون القائل بثلاثة وخمسة لانك اذا قلت : جاء اخى راكبا يشعر بانك تخبر عن مشاهدتك ، وان قلت : جاء اخى الراكب ليس فيه ذلك الاشعار.

ومن ذلك قوله تعالى : (التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) ـ ٩ / ١١٢ ، قالوا والناهون عن المنكر هو الوصف الثامن ، اقول : جئ بالواو ايذانا بان الوصفين مجموعان متلازمان ، فان الناهى عن المنكر آمر بالمعروف وبالعكس ، ولا يكاد يوجد احد يتعبد باحدهما ويترك الآخر ، فلا معنى لاستينافه وقطعه عن الآمرون بالمعروف كما قالوا ، فهما بمنزلة الوصف الواحد ، فالواو عاطفة والوصف الثامن هو الحافظون لحدود الله ، عطف على ما قبلها لان العطف يدل على اشتراك فى الحكم وافتراق فى الحقيقة ، والتقدير : التائبون العابدون الخ مؤمنون والحافظون لحدود الله مؤمنون ، ولكنهم غيرهم لان حفظ حدود الله وظيفة طائفة خاصة من اهل الايمان ، وتلك الاوصاف لعامة المؤمنين.

٩٤٦

ومن ذلك قوله تعالى : (عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانِتاتٍ تائِباتٍ عابِداتٍ سائِحاتٍ ثَيِّباتٍ وَأَبْكاراً) ـ ٦٦ / ٥ ، قالوا : ابكارا وصف ثامن للازواج الخير ، اقول : لا معنى للاستيناف والقطع عما قبله ، بل الواو للعطف جئ بها للايذان بافتراق الوصفين الاخيرين وعدم اجتماعهما فى مراة واحدة بخلاف سائر الاوصاف ، اذ قلنا ان العطف يدل على اشتراك فى الحكم وافتراق فى الحقيقة.

٩ ـ الواو الزائدة ، قيل بها فى قوله تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) ـ ٣٩ / ٧٣ ، قيل : ان الواو على فتحت زائدة لان مدخولها جواب الشرط وهو لا يصدر بالواو ، كما فى نظيرتها من آية جهنم : (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها) ـ ٣٩ / ٧١ ، اقول : اذا فى آية الجنة ليست شرطية ، بل للزمان فقط ، والجملة حال كما فى قوله تعالى :(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ) ـ ٣٨ / ٤٩ ـ ٥٠ ، وجئ بهذا الاسلوب ايذا نابان الجنة مفتوحة قبل مجيئهم اكراما لهم ، وقوله تعالى : (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) ـ ٣٧ / ١٠٣ ـ ١٠٥ ، قيل : احدى الواوين زائدة ، وهى التى مدخولها جواب لما ، اقول : جواب لما محذوف ، وهو بشرناه بان محمدا واوصياءه صلوات الله عليهم من نسله ، وهذا سر عدم تقدير ذبحه ، وفى قوله : وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الآخرين لمح بذلك ، والزيادة ظاهرة فى البيتين.

ولقد رمقتك فى المجالس كلّها

١٦٧٠ فاذا وانت تعين من يبغينى

فما بال من اسعى لاجبر عظمه

١٦٧١ حفاظا وينوى من سفاهته كسرى

١٠ ـ واو هى مدة الانكار او التذكر ، وتاتى فى حرف الالف.

٦٩ ـ وا

مرت فى المبحث الثانى من المقصد الثالث ، وتاتى اسم فعل بمعنى اعجب ،

٩٤٧

ومرت فى المبحث الثانى والعشرين من المقصد الاول ، ولم يعهد زيادتها.

٧٠ ـ الياء المفردة

وهى ياء التصغير وياء المضارع وياء الاطلاق وياء النسبة ، وياء هى مدة الانكار او التذكر ، وتاتى فى حرف الالف ، وياء الاشباع ، وياء الضمير فى نحو تضربين ، وياء التثنية والجمع فى الاسم ولم يعهد زيادتها.

٧١ ـ يا

مرت فى المبحث الثانى من المقصد الثالث ، ولم يعهد زيادتها.

٧٢ ـ الالف ، ولها وجوه

١ ـ علامة التثنية ، نحو غلامان وضاربان ، ومن ذلك قولك ضربانى رجلان ، على القول بان الفاعل رجلان والف ضربا علامة الاثنين ، لا على القول بان الفاعل هو الالف ورجلان بدل منه ، كالقولين فى نحو اكلونى البراغيث ، والحق ان الالف او الواو ان كان لها مرجع نحو قوله تعالى : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) ـ ٢١ / ٣ ، فهو الفاعل وما يذكر بعده البدل ، والا فهو الفاعل والالف حرف وعلامة كتاء التانيث فى ضربت التى هى حرف وعلامة للتانيث وكما فى هذه الابيات.

ورمى وما رمتا يداه فصابنى

١٦٧٢ سهم يعذّب والسهام تريح

الفيتا عيناك عند القفا

١٦٧٣ اولى فاولى لك ذا واقية

تولّى قتال المارقين بنفسه

١٦٧٤ وقد اسلماه مبعد وحميم

٢ ـ الالف اللاحقة بكلمة بين ، ومر ذكرها فى المبحث الثالث من المقصد الثانى.

٩٤٨

٣ ـ الالف المتوسطة بين الهمزتين فى نحو قوله تعالى : (أَأَنْذَرْتَهُمْ) ـ ٢ / ٦ ، وفى الهمزتين وجوه من القراءة مذكورة فى تفسير الكشاف وكتب التجويد والقراءات

٤ ـ الالف الفاصلة بين نون النسوة ونون التاكيد فى نحو اضربنان ، وتوسط هذه الالف واجب ، وذكرت فى كتاب الصرف.

٥ ـ الالف فى المنادى المندوب والمستغاث ، ومرت فى المبحث الثانى من المقصد الثالث.

٦ ـ الالف فى التعجب ، ومرت فى المبحث الثامن عشر من المقصد الاول.

٧ ـ الالف التى هى بدل عن تنوين المنصوب عند الوقف.

٨ ـ الالف التى هى بدل عن نون التاكيد الخفيفة فى نحو قوله تعالى : (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) ـ ٩٦ / ١٥ ، وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ ـ ١٢ / ٣٢ ، وكما فى قول الشاعر.

فايّاك والميتات لا تقربنّها

١٦٧٥ ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا

قال ابن هشام فى حرف الالف : ولا يجوز ان تعد الالف المبدلة من نون اذن ولا الف التكثير كالف قبعثرى ولا الف التانيث كالف حبلى ولا الف الالحاق كالف ارطى ولا الف التثنية كالزيدان ولا الالف التى تبين بها الحركة فى الوقف وهى الف انا عند البصريين ولا الف التصغير نحو ذيا واللذيا ولا الف الاشباع الواقعة فى الحكاية نحو منا ، ولا الف الاشباع فى غير الحكاية ولا الف الاطلاق كما فى البيتين كلمات بل هى اجزاء الكلمات.

اعوذ بالله من العقراب

١٦٧٦ الشّائلات عقد الاذناب

ما هاج احزانا وصدرا قد شجا

١٦٧٧ من طلل كالا تحمىّ انهجا

اقول : من ذلك ايضا الف منتهى الجموع والف الفاعل والالف المزيدة فى اوائل ابواب الافعال المزيد فيها والالف المبدلة فى نحو ابن وابنة وارث وغيرها مما هو بدل من احد حروف الاصول والالف الزائدة بعد واو الجمع فى الكتابة ، فانها زوائد على اصطلاح الصرف ، والفرق بين الاطلاق والاشباع ان الاول هو مد الفتحة

٩٤٩

بالصوت فى آخر الكلمة عند الوقف حتى يتكون منه الالف ، والاشباع اعم منه ، وهو تكوين الالف بالصوت بعد الفتحة او السكون فى آخر الكلمة او وسطها عند الوقف او الوصل ، فالف انا عند الوقف الف اطلاق ، فلا وجه لعدها على حدتها الا الاختصاص بالذكر ، واما الف التثنية فهى كلمة كيائها وواو الجمع ويائه لانها تدل على معنى غير معنى اصل الكلمة التى تلحق بها ، والحاصل ان لفظ رجلان مثلا مشتمل على ثلاث كلمات : رجل والالف الدالة على التثنية والنون التى هى بمنزلة التنوين من المفرد ، وكذلك الكلام فى الياء والواو ، واما الف التثنية فى الفعل فهى اسم بلا كلام كالواو والياء الا ان المازنى قال فى نحو الزيدان قاما : ان الفاعل ضمير مستتر فى الفعل كالمفرد ، والالف حرف علامة للتثنية ، وهو قول شاذ لا يعبأبه.

تنبيه

تفترق الهمزة عن الالف بامور.

١ ـ ان الهمزة مخرجها الحلق والالف مخرجها فضاء الفم كالواو الساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها ، ويقال لكل منها : الحرف الهاوى لانه نفس هواء الفم من دون اعتماده على مخرج من المخارج ، والهاوى اسم فاعل مشتق من الهواء ، ومن اللطيف اجتماعها فى كلمة الهاوى.

٢ ـ ان الهمزة تقع فى اول الكلمة والالف لا تقع.

٣ ـ ان الهمزة تقبل السكون والحركة كسائر الحروف والالف ساكنة بالذات لا تقبل الحركة ، فلذا لا تقع فى اول الكلمة لان الابتداء بالساكن متعذر او متعسر.

٤ ـ ان الهمزة تكتب بالالف او الواو او الياء الموضوع فوقها راس العين او براس العين فقط ، والالف تكتب عمودا بلا راس العين.

٥ ـ ان لفظ الهمزة اسم لهذا الحرف ، ومسماه يتلفظ به وحده باحدى الحركات ، واما مسمى الالف لا يتلفظ به لعدم قبوله الحركة ، فاذا اريد التلفظ به يذكر مع مسمى

٩٥٠

اللام فيقال : لا ، مرادا بذلك مسمى الالف ، وقيل فى مناسبة اختيار مسمى اللام لذلك مع امكانه مع غيره : ان مسمى كل من الحرفين واقع فى وسط اسم الآخر ، وليس غيرهما كذلك ، كذا قيل ، وفى شرح الشواهد بيان لذلك.

ولما قلنا يرى ابن جنى ان اسم هذا الحرف لا ، وهو خطا ، لان اسمه الف ، ولا مسماه فى اللفظ او الكتب ، كما ان التعبير عن اسمه بلام الف غلط ايضا لان اسمه الف ، ولكن وقع فى هذا الشعر.

اقبلت من عند زياد كالخرف

١٦٧٨ تخطّ رجلاى بخطّ مختلف

تكتبان فى الطريق لام الف

٦ ـ ان الهمزة يطلق عليها الالف ايضا فى التعابير وهو اما بالمجاز او الاشتراك ، واما الالف فلا يقال لها الا الالف ، ولكن يحسب كل منهما فى حساب ابجد واحدا ، وجمل الحروف على ترتيب ابجد هكذا : ابجد ، هوّز ، حطّى ، كلمن ، سعفص ، قرشت ، ثخّذ ، ضظغ ، ولا يعد الالف لانهما فى هذا الفن واحد ، فعدد حروف المبانى العربية فى التهجى تسعة وعشرون ، وفى ابجد ثمانية وعشرون ، وتعداد حروف ابجد بالرياضى : ان الهمزة واحدة الى الياء فهى عشر ، والكاف عشرون الى القاف فهى مائة ، والراء ماتان الى الغين فهى الف.

٧ ـ ان الالف تنقلب عن الواو والياء بالقياس التام ، والهمزة ليست كذلك ، بل قلبها الى غيرها سماعى فى بعض الموارد ، وقياسى فى بعض ، وذكر فى كتاب الصرف مبحث القلب.

٨ ـ يقال للالف حرف العلة ، وحرف المد اذا كان حركة ما قبلها من جنسها ، وحرف اللين للين ادائها ، كالواو والياء وليست هذه الالقاب للهمزة.

٩ ـ حركة ما قبل الالف فتحة دائما كما انها ساكنة دائما ، واما الهمزة كسائر الحروف تقع قبلها احدى الحركات الثلاث او السكون.

٩٥١

١٠ ـ ان الالف اكثر الحروف دخولا فى الكلام بخلاف الهمزة ، بل امكن ان يقال : انها اقلها دخولا فى الكلام ، ولمولانا امير المؤمنين عليه‌السلام خطبة طويلة خالية عن الالف ، انشاها بالبداهة بعد ان وقع التشاجر بين اصحابه فى الحرف الذى هو اكثر دخولا فى الكلام واستقر رايهم على انه الالف.

اعلم انه قد يمد الحركة فى آخر الكلمة فيحدث حرف من سنخها ، ويسمى بحرف الاشباع ، وقد يحدث بعد السكون فى آخر الكلمة ، ولا يسمى بحرف الاشباع ، وذلك فى باب الحكاية كما مر فى المبحث السادس من المقصد الثانى ، وبعد ميم الضمير المرفوع اذا وقع بعدها ضمير منصوب ، نحو ضربتموها وضربتمونى ، والاول فى ثلاثة مواضع.

١ ـ فى القافية ، ويقال لها الف القافية وواوها وياءها ، كما فى هذه الابيات.

واقرى المسامع امّا نطقت

١٦٧٩ بيانا يقود الحرون الشموسا

متى كان الخيام بذى طلوح

١٦٨٠ سقيت الغيث ايّتها الخيامو

قد سقيت آبالهم بالنار

١٦٨١ والنار قد تشفى من الاوارى

ويجوز فى الواو والياء عدم كتابتهما ، وجاء فى اواخر بعض الآيات ، ويقال الفاصلة مكان القافية ، نحو قوله تعالى : (كانَتْ قَوارِيرَا) ـ ٧٦ / ١٥.

٢ ـ فى آخر الكلمة مع الانكار بالاستفهام الذى يتضمن فى الغالب معنى التعجب ، ويقال لها الف الانكار وواوه وياءه ، نحو آلرّجلو بعد قول القائل : قام الرجل ، وآلرّجلا بعد قوله : رايت الرجل ، وآلرّجلى بعد قوله : مررت بالرجل ، ويجوز الحاق هاء السكت بعدها ، وكذا فيما ليس فيه ال ، نحو قولك : املكوه لمن قال : عندى ملك ، واملكاه لمن قال : رايت ملكا ، واملكيه لمن قال : مررت بملك ، وقد زيدت ان قبل هذه المدة فى قول رجل سمع سيبويه انه يقال له : اتخرج ان اخصبت البادية : اانا انيه منكرا ان يكون رايه على خلاف ذلك ، وانما زادان قبلها لحفظ الف انا.

٣ ـ فى آخر الكلمة ليتذكر ما بعدها ، ويقال لها الف التذكر وواوه وياءه ،

٩٥٢

كقول من ارادان يقول : يقوم زيد ، فنسى زيد فيمد الصوت ويقول يقومو ليتذكر ، اذ لم يرد قطع الكلام ، وكضربتا فى كلام من اراد ان يقول ضربت زيدا فنسى زيدا ، وكفى الدارى فى كلام من اراد ان يقول : فى الدار رجل ، فنسى رجل ، وجاءت هذه المدة فى آخر المصرع الاول وفى وسطه وفى وسط الكلمة فى هذه الابيات للضرورة ، وهى اشباع فقط.

يا قوم قد حوقلت او دنوتو

١٦٨٢ وبعد حيقال الرجال موتو

والله ان قطعتمو يمينى

١٦٨٣ انّى احامى ابدا عن دينى

وانّنى حيثما يثنى الهوى بصرى

١٦٨٤ من حوثما سلكوا ادنو فانظور

تذنيب

المشهور عدم زيادة الاسم ، ولكن قيل بها فى موارد.

١ ـ قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ـ ٤٢ / ١١ ، قيل : مثل زائد جئ به لئلا يدخل الكاف على الضمير ، والاكثر على ان الكاف زائدة ، وقد قلنا لا هو زائد ولا هى ، ولكنه فى هذا البيت زائد.

ولعب ولعبت طير بهم ابابيل

١٦٨٥ فصيّروا مثل كعصف ماكول

٢ ـ قوله تعالى : (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا) ـ ٢ / ١٣٧ ، قيل : مثل زائد لان المراد : فان آمنوا بما آمنتم به ، وروى عن ابن عباس انه كان يقول : اقراوا بما آمنتم به فان الله ليس له مثل ، اقول : يظهر من كلام ابن عباس انه اخذ ما موصولة والمراد بها الله تعالى ، اى فان آمنوا بالله الذى آمنتم به ، وهذا لا يلائم سياق الآيات السابقة واللاحقة لان الاحتجاج فيها مع اليهود والنصارى وهم مقرون بالله تعالى لا منكرون ، والاحتجاج معهم فى الدين ، وهذا ظاهر الآيات ، فالتقدير : فان آمن اليهود والنصارى بدين مثل الدين الذى آمنتم به فقد اهتدوا ، واتيان كلمة مثل لتبكيت الخصم ، اى ديننا يوجب الاهتداء الى الله والفوز فى الآخرة ،

٩٥٣

فان تريدوا الاهتداء فادخلوا فى هذا الدين او مثله ، ولكن التحقيق يثبت ان لا مثل لدين الحق لانه واحد ، وقيل : ان الباء زائدة وما مصدرية ، والتقدير : فان آمنوا ايمانا مثل ايمانكم بالله او بمحمد او بدينه او بالقرآن ، وقيل : ان التقدير : فان آمنوا بكتابكم كما آمنتم بكتابهم ، والاصح معنى والاظهر لفظا ما ذكرنا.

٣ ـ اذ واذا بعد كلمة بينا وبينما ، ومر بيان ذلك فى المبحث الثالث من المقصد الثانى.

٤ ـ اذ فى اوائل كثير من الآيات ، نحو قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) الخ ـ ٢ / ٨٤ ، قيل : اذ فيها وفى امثالها زائدة ، ومر بيان ذلك فى المبحث الثالث من المقصد الثانى والمبحث الرابع من المقصد الثالث.

٥ ـ كلمة ما ذا ، قيل فى بعض الاساليب بزيادة احد اللفظين ، ومر بيان ذلك فى المبحث الخامس من المقصد الثانى.

٦ ـ زعم الكسائى ان من فى البيتين زائدة.

انّى وايّاك اذ حلّت بارحلنا

١٦٨٦ كمن بواديه بعد المحل ممطور

فكفى بنا فضلا على من غيرنا

١٦٨٧ حبّ النبىّ محمّد ايّانا

هذا آخر ما يسر الله تعالى لى من مسائل هذا الفن ، ولا اظن ان يشذ منها شىء اللهم الا نزرا لا يصعب فهمه بعد الاحاطة بما اوردناه فى الكتاب فله الحمد والمنة على ما وفقنى وسلامه وصلواته على نبى رحمته وكلمة نوره اول الصادرات واشرف الممكنات وآله ذوى النفوس الطاهرات والنجوم الزاهرات بافضل الصلوات واكمل السّلام والتحيات.

٩٥٤

(هذا تمام الفن الثانى من علوم العربية)

٩٥٥
٩٥٦

الفهرس

الفهرس

٤

خطبة الكتاب

٦٤

هذا الامر يذكر فى فصلين

٥

المقدمة وفيها خمسة عشر امرا

٦٤

الفصل الاول فى المواضع التى يجب فيها تقديم الخبر وهى ستة

٤٥

المقصد الاول فيه اثنان وعشرون مبحثا

٦٥

الفصل الثانى فى المواضع التى يجب فيها تاخير الخبر وهى ثمانية عشر

٤٥

المبحث الاول فى المبتدا والخبر

٦٧

الامر التاسع فى دخول الفاء على الخبر

٤٦

اقسام المبتدا والخبر

٦٨

الامر العاشر فى الحذف

٤٨

احكام المبتدا والخبر وهى امور

٦٨

مواضع حذف المبتدا جوازا وهى اربعة

٤٨

الامر الاول فى كون الخبر جملة

٦٩

مواضع حذف الخبر جوزا وهى خمسة

٥٠

الامر الثانى فى كون الخبر شبه الجملة

٧١

مواضع حذف المبتدا وجوبا وهى خمسة

٥١

تنبيهات خمسة

٧٢

مواضع حذف الخبر وجوبا وهى اربعة

٥٢

الامر الثالث فى كون المبتدا او الخبر اسما مؤولا او مفردا

٧٣

تكملة لباب الحذف والتقدير

٥٤

الامر الرابع فى تطابق المبتدا والخبر وهذا الامر فى فصلين

٧٤

الامر الحادى عشر فى الخبر الموطئ

٥٤

الفصل الاول فى تطابق المبتدا والضمير الواقع فى الخبر وهذا اصل

٧٤

الامر الثانى عشر فى امتناع كون المبتدا عين الخبر الا بالتاويل

٥٥

مواضع التخلف عن هذا الاصل

٧٥

الكلام فى نواسخ المبتدا والخبر وهى ستة

٥٦

تنبيه

٧٧

المبحث الثانى فى النوع الاول من النواسخ وهو ان واخواتها.

٥٦

الفصل الثانى فى الخبر الذى ليس حاملا لضمير المبتدا

٧٧

١ ـ ان واحكامها امور ثمانية

٥٧

مواضع هذا النوع من الخبر وهى خمسة

٧٧

الاول فى اجتماعها مع لام التوكيد

٥٨

الامر الخامس ان الاصل كون المبتدا معرفة وكون الخبر نكرة

٧٨

الثانى فى تخفيفها

٥٨

مواضع كونهما نكرتين وهى عشرون

٧٨

الثالث فى تقديم خبرها على اسمها

٦١

تنبيهات اربعة

٧٨

الرابع فى موارد تخلفها وهى اربعة

٦٢

ضابط تعيين المبتدا والخبر

٧٩

الخامس فى لحوق ما الكافة بها

٦٣

الامر السادس فى مواضع يجب ان يكون الخبر جملة

٧٩

السادس فى حذف خبرها

٦٤

الامر السابع فى اصل التقديم والتاخير

٧٩

السابع فى حكم العطف على اسمها

٨٠

الثامن فى مواضع وجوب كسر همزتها

٩٥٧

الفهرس

الفهرس

وهى عشرة

١٠٣

 ١٠ ـ ١٣ : زال وبرح وفتا وانفك ومعانيها وامثلتها

٨١

 ٢ ـ ان ولها احكام

١٠٤

ههنا امور اربعة عشر

٨١

الحكم الاول انها مع معموليها فى تاويل المصدر فتقع موقع المفرد

١٠٩

 المبحث الرابع فى النوع الثالث من النواسخ وهو كاد واخواتها

٨٣

يجوز فى مواضع كسر همزة ان وفتحها وهى سبعة

١٠٩

 هذه الافعال على ثلاثة اقسام

٨٥

 الحكم الثانى تخفيفها كاختها

١٠٩

القسم الاول كاد وكرب واو شك

٨٥

 تنبيه على التخلف

١١٠

تنبيه لمعنى كاد

٨٦

الحكم الثالث لحوق ما الكافة بها

١١١

القسم الثانى عسى واخلولق وحرى

٨٦

الحكم الرابع العطف على اسمها

١١٢

 القسم الثالث افعال الشروع

٨٦

 ٣ ـ كان وهى للتشبيه

١١٣

ههنا امور اثنا عشر

٨٦

هنا فصلان فى قسمى التشبيه

١١٧

المبحث الخامس فى النوع الرابع من النواسخ وهو افعال القلوب والتصيير

٨٦

الفصل الاول فى تشبيه الذات بالذات

١١٧

هنا فصلان

٨٧

الفصل الثانى فى تشبيه الحال بالحال

١١٧

 الفصل الاول فى افعال القلوب

٨٩

احكام كان امور خمسة

١٢١

ههنا امور عشرة

٩٠

٤ ـ لكن وهى للاستدراك

١٣٢

الفصل الثانى فى افعال التصيير

٩٠

٥ ـ ليت وهى للتمنى

١٣٢

تكملة لهذا المبحث

٩١

احكام ليت امور خمسة

١٣٤

المبحث السادس فى الفعل والفاعل

٩٢

 ٦ ـ لعل وهى للترجى او الاشفاق

١٣٤

 هنا فصول ثلاثة

٩٣

هنا امور ستة

١٣٤

الفصل الاول فى حكم الفعل مع الفاعل الظاهر

٩٧

المبحث الثالث فى النوع الثانى من النواسخ وهو كان واخواتها

١٣٦

الفصل الثانى فى حكم الفعل مع الفاعل الضمير

٩٧

 ١ ـ كان وهى ام الباب

١٣٨

 الفصل الثالث فى حكم الفعل مع الاسم المؤول

٩٨

احكامها وهى عشرة

١٣٨

هنا امور ثمانية فى الحذف وغيره

١٠٠

 ٢ ـ صار ومصدرها ومعناها ومثالها

١٤٤

المبحث السابع فى نائب الفاعل

١٠١

 ٣ ـ ليس وبعض ما لها

١٤٥

 هنا امور اثنا عشر

١٠١

 ٤ ـ دام وبعض ما لها

١٠١

٥ ـ ٩ : اصبح واضحى وامسى وظل وبات ومعانيها وامثلتها

٩٥٨

الفهرس

الفهرس

١٥٣

المبحث الثامن فى المفعول المطلق

الجامدة

١٥٣

 هذا المفعول على ثلاثة اقسام

١٩٥

الفصل الثالث فى الحال المنتقلة والثابتة

١٥٣

 القسم الاول المفعول المطلق التاكيدى

١٩٦

الفصل الرابع فى الحال المقارنة وغير المقارنة

١٥٤

القسم الثانى المفعول المطلق النوعى

١٩٧

الفصل الخامس فى الحال المؤسسة والمؤكدة

١٥٤

 القسم الثالث المفعول المطلق العددى

١٩٧

 الفصل السادس فى الحال الحقيقية والسببية

١٥٥

هنا امور عشرة

١٩٨

 الفصل السابع فى الحال المتحدة والمغايرة

١٦٧

 المبحث التاسع فى المفعول به

١٩٩

الفصل الثامن فى الحال الواحدة والمتعددة

١٦٧

فى هذا المبحث فصلان

٢٠٠

الفصل التاسع فى الحال المفردة والمركبة

١٦٧

الفصل الاول فى حكم التقديم والتاخير ، وهنا ست مسائل

٢٠٠

 الفصل العاشر فى الحال المقصودة والموطئة

١٧٢

الفصل الثانى فى حكم حذف المفعول وعامله

٢٠٠

الفصل الحادى عشر فى الحال المفردة والجملة

١٧٥

المبحث العاشر فى المفعول فيه

٢٠٠

الحال الجملة ثلاثة اقسام

١٧٥

هنا امور ثلاثة

٢٠٢

هنا امور عشرة

١٧٩

المبحث الحادى عشر فى المفعول له

٢١٥

المبحث الخامس عشر فى التمييز

١٨٠

ههنا امور اربعة

٢١٥

التمييز قسمان نذكر هما فى فصلين

١٨٣

المبحث الثانى عشر فى المفعول معه

٢١٥

الفصل الاول فى التمييز الذى هو رافع لابهام النسبة وهو سبعة اقسام

١٨٣

امثلة عشرة من هذا المفعول

٢١٨

الفصل الثانى فى التمييز الذى هو رافع لابهام الذات وهو خمسة اقسام

١٨٥

هنا امور ثلاثة

٢١٩

ههنا امور سبعة

١٨٧

 المبحث الثالث عشر فى الاختصاص والتخذير والاغراء

٢٢٥

المبحث السادس عشر فى الاشتغال

١٨٧

ذكر هذه الثلاثة فى ابواب

١٨٧

 الباب الاول فى الاختصاص

١٨٩

الباب الثانى فى التحذير

١٩١

الباب الثالث فى الاغراء

١٩٣

المبحث الرابع عشر فى الحال

١٩٣

هنا احد عشر فصلا

١٩٣

الفصل الاول فى الحال النكرة والمعرفة

١٩٤

الفصل الثانى فى الحال المشتقة و

٩٥٩

الفهرس

الفهرس

٢٢٥

هنا امور خمسة

٢٦٨

الامر السادس من الافعال ما يتعدى بنفسه تارة وبحرف الجر اخرى

٢٣٠

المبحث السابع عشر فى تنازع العالمين

٢٧٢

 الامر السابع من الافعال ما يتعدى بحروف مختلفة

٢٣١

هنا امور خمسة

٢٧٣

الامر الثامن من الافعال ما يستعمل لازما ومتعديا

٢٣٤

تنبيه لحال العوامل

٢٧٥

الامر التاسع فى تعدية افعال القلوب

٢٣٦

المبحث الثامن عشر فى افعال التعجب

٢٧٦

الامر العاشر ان للفعل المتعدى علامتين

٢٣٧

ههنا امور سبعة

٢٧٧

 المبحث الواحد والعشرون فى بناء الفعل واعرابه

٢٤١

فصل فى اساليب اخرى للتعجب

٢٧٧

هنا فصول

٢٤٣

المبحث التاسع عشر فى افعال المدح والذم

٢٧٧

الفصل الاول فى بيان بناء صيغ الماضى

٢٤٥

ههنا امور اربعة

٢٧٨

الفصل الثانى فى بيان بناء صيغ الامر

٢٤٧

فصل فى غير الفعلين من تلك الافعال

٢٧٩

الفصل الثالث فى الصيغ المبنية من المضارع

٢٤٩

فصل فى صيغة مخصوصة للمدح والذم

٢٨٠

 الفصل الرابع فى المضارع المرفوع

٢٤٩

فصل آخر فى استعمال الكلام فى المدح والذم بغير ما ذكرنا

٢٨١

 الفصل الخامس فى المضارع المجزوم

٢٥١

المبحث العشرون فى تعدى الفعل ولزومه

٢٨١

هنا امور

٢٥١

اقسام الفعل المتعدى

٢٨١

الامر الاول فى اشتراك لم ولما وافتراقهما

٢٥٤

 هنا امور

٢٨٤

الامر الثانى فى حذف مدخول لم ولما

٢٥٤

الامر الاول فى معنى الفعل حقيقة ومجازا

٢٨٤

 الامر الثالث القاعدة فى الامر المخاطب وغيره

٢٥٦

الامر الثانى فى ان الفعل لازم ومتعد وما ليس بهما

٢٨٥

الامر الرابع لام الامر مكسورة الا

٢٥٧

تنبيه فى ان اللازم على ثلاثة اقسام

٢٨٥

الامر الخامس استعمال الامر للمتكلم قليل

٢٥٨

الامر الثالث فى ان اللازم يتعدى بامور

٢٨٦

الامر السادس جاء المضارع خلافا للقاعدة بعد لم

٢٦٠

الامر الرابع فى التضمين

٢٨٦

الامر السابع قد يفصل بين لم و

٢٦٤

هنا تنبيهات

٢٦٥

 الامر الخامس فى المنصوب بنزع الخافض

٢٦٨

تنبيه وتنبيه آخر

٩٦٠