قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

علوم العربيّة

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

تحمیل

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

407/974
*

عَنْ أَمْرِي) ـ ١٨ / ٨٢ ، اى ليس فعلى صادرا عن شانى ، (وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ) ـ ١١ / ٥٣ ، اى لا نتركها بنهى صادر عنك ، وهذه يصح مكانها من ، وقد مر لها ذكر هناك.

فصل

ذكر فى المغنى لعن معانى اخرى ، نذكرها ونتكلم عليها ، وهى.

١ ـ : البدلية ، نحو قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) ـ ٢ / ١٢٣ ، اى بدل نفس : اقول : البدلية تفهم من تجزى ، والمعنى لا تدفع نفس عن نفس شيئا من العذاب بالجزاء اى بشئ بدل عذابه ، وفى الحديث : صومى عن امك ، اى صومى صوما بدل صوم امك : اقول : التقدير : صومى نيابة عن امك ، وهذان من القسم الرابع ، ونظير الحديث قول المؤمن للمؤمن : جزاك الله عنا خيرا ، اى نيابة عنا ، فان الله تعالى ينوب عن عبده ، كما ورد فى الدعاء : يا خليفة النبيين ، وقال الحسين عليه‌السلام عند وداع اهله يوم العاشور : الله خليفتى عليكم.

٢ ـ : الاستعلاء ، اى بمعنى على ، نحو قوله تعالى : (فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ،) ـ ٣٨ / ٣٢ ، اى قدمت حب الخير على ذكر ربى ، اقول : فى هذا ثلاثة اخطاء : تفسير احببت بقدمت ، واخذ حب الخير مفعولا به ، واخذ عن بمعنى على ، والحق ان احببت ضمن معنى شغلنى ، ومر بيان التضمين وتوجيه هذه الآية فى الفصل الرابع فى المبحث العشرين من المقصد الاول ، وقوله تعالى : (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ) ـ ٤٧ / ٣٨ ، اى على نفسه لان البخل يتعدى بالباء وعلى ، تقول زيد بخل على بماله ، اقول : فى الآية تضمين ، والمعنى ، ومن يبخل بماله على غيره من اهل الايمان فانما بعد الخير عن نفسه ببخله ، وهذا من القسم الثالث ، وكقول الشاعر.

لاه ابن عمّك لا افضلت فى حسب

٦٦٧ عنّى ولا انت ديّانى فتخزونى