قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

علوم العربيّة

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

تحمیل

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

427/974
*

لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ) ـ ٢ / ٦٨ ، اى بين الفارض والبكر ، مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ ـ ٤ / ١٤٣ ، اى بين الكفر والايمان ، وامثال هذه فى لفظ ذلك كثير فى القرآن وغيره ، وفى غير ذلك ايضا.

حكى ابن هشام فى القاعدة الثالثة عشرة من ثامن المغنى : قال ابو عبيدة لرؤبة بن العجاج لما انشد.

فيها خطوط من سواد وبلق

٧٠٩ كانّه فى الجلد توليع البهق

: ان اردت الخطوط فقل : كانها ، او السواد والبلق فقل : كانهما ، فقال : اردت ذلك ويلك.

وهنا امور

١ ـ : ان بين قد يلحق به ما او الالف ، ويستعمل حينئذ للزمان ، ويضاف الى جملة تليها جملة كقول على عليه‌السلام : فيا عجبا بينا هو يستقليها فى حياته اذ عقدها لآخر بعد وفاته ، وكما فى هذه الابيات.

بينما نحن بالاراك معا

٧١٠ اذ اتى راكب على جمله

استقدر الله خيرا وارضينّ به

٧١١ فبينما العسر اذ دارت مياسير

وبينما المرء فى الاحياء مغتبطا

٧١٢ اذ صار فى الرمس تعفوه الاعاصير

فبينا نسوس الناس والامر امرنا

٧١٣ اذا نحن فيهم سوقة نتنصّف

وقد يضاف الى الجملة بدون ما والالف كما فى هذا البيت.

بين الفتى يسعى ويسعى له

٧١٤ تاح له من امره خالج

وتركيب هذا الكلام فيما ليس على صدر الجملة التالية اذا او اذ كالبيت الاخير ان ما بعد بين فى تاويل المصدر ، وهو متعلق بما فى الجملة التالية ، اى فى اثناء زمان سعى الفتى تاح له الخ ، وفيما على صدرها احديهما فان شئت فقل : انها زائدة للتاكيد وهذا اختيار ابن الشجرى ، وهو مستراح ، فالتركيب هو التركيب ، وان شئت