القاسم. ورأيت شيوخنا رحمهمالله يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة (١).
وفي كش في ترجمة شعيب العقرقوفي : الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب ع (٢). وفي موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكره صه (٣).
وفي تعق : قوله : كذّاب ملعون ، يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه (٤) ، مع تصريح العلاّمة به (٥).
وقال جدّي : الطعون باعتبار مذهبه الفاسد ، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل (٦) (٧).
أقول : يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه ، وذكره طس أيضا فيه (٨).
وقوله : ع ، أي ملعون ، وقيل : غال ، وهو وهم.
وقول المقدّس التقي رحمهالله : لثقته في النقل ، بعد قول كش : كذّاب ، وقول عليّ بن فضّال : كذّاب ملعون ، وقوله : إنّي لأستحي من الله أن أروي عنه ، فيه ما فيه.
وقول العلاّمة : وحديث الرضا عليهالسلام فيه مشهور ، تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثه عليهالسلام المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمة
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٦ / ٧٣.
(٢) رجال الكشّي : ٤٤٢ / ٨٣١ ، وفيه : كذّاب غال.
(٣) رجال الكشّي : ٥٥٢ / ١٠٤٢.
(٤) منهج المقال : ٢٢٣ نقلا عن الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٦.
(٥) الخلاصة : ٢٣١ / ١.
(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٤.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.
(٨) أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن : ١٢٩ / ٩٦ ثمّ أورده في ترجمة الأب : ٣٥٣ / ٢٤٥ مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.