أبان (١) ، عن الحسين بن أبي العلاء : أنّ الصادق عليهالسلام ترحّم عليه وقال : إنّه كان يصدق علينا.
وقال ابن عقدة : روى محمّد بن أحمد (٢) بن البرّاء الصائغ ، عن أحمد ابن الفضل ، عن (٣) حنّان بن سدير ، عن زياد بن أبي الحلال : أنّ الصادق عليهالسلام ترحّم على جابر وقال : إنّه كان (٤) يصدق علينا ، ولعن المغيرة وقال : إنّه كان يكذب علينا.
وقال غض : جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه ولكن جلّ من روى عنه ضعيف فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ، ومفضّل بن صالح السكوني (٥) ، ومنخل بن جميل الأسدي. وأرى الترك لما روى هؤلاء عنه والوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهدا.
وقال جش : جابر بن يزيد الجعفي لقي أبا جعفر وأبا عبد الله عليهماالسلام ، ومات في أيّامه سنة ثمان وعشرين ومائة ، روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، منهم : عمرو (٦) بن شمر ، ومفضّل بن صالح ، ومنخل بن جميل ، ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطا.
وكان شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ، ليس هذا موضعا لذكرها.
والأقوى عندي الوقف (٧) فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابن
__________________
(١) في المصدر : روي عن أبي عمّار بن أبان.
(٢) في المصدر : أحمد بن محمّد.
(٣) في المصدر : ابن.
(٤) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٥) في المصدر : والسكوني.
(٦) في نسخة « م » : عمر.
(٧) في المصدر : التوقّف.