قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

منتهى المقال في أحوال الرّجال [ ج ٢ ]

منتهى المقال في أحوال الرّجال [ ج ٢ ]

135/500
*

ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول (١).

وفيه غير ذلك (٢).

وفيه بعض الذم أيضا (٣) ؛ ولا يخلو سنده من شي‌ء.

ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.

وفي تعق على قول الميرزا : وأمّا جش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر من جش منافاة بين كلاميه. ومن العجب (٤) أنّ بعض المحقّقين نسب جش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.

نعم ، الظاهر أنّه وقع في صه بسبب زيادة اعتماده على جش وابن فضّال وقلّة (٥) ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله (٦).

أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخ صه قبل : ومات (٧) في‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين.

(٣) رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي.

(٤) في نسخة « ش » : العجيب.

(٥) وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٧) في نسخة « م » : مات.