الصفحه ٢٧ :
أوصافه العرضية
أكمل وأقوى من الوجودات الخاصّة الممكنة.
قلنا : لا ريب في أنّ حقائق الوجودات
الصفحه ٤١٩ : العقلية يعشقه ويحبّه حبّا أكثر من حبّه لنفسه ؛ إذ محبّة كلّ
نور سافل لنفسه مقهورة في محبّته لنور العالي
الصفحه ١٥٩ : تعالى بكثرتها منحصر
اصولها في أربعة أقسام فكذلك أسمائه الحسنى منحصر في هذه الأربعة ، لما عرفت من
أنّها
الصفحه ٢٥١ :
ومرحوما وفي وقت
لا يكون كذلك إلّا أنّ ذلك لا يوجب تغيّرا في ذاته تعالى ؛ لأنّها بالنسبة إلى ذات
الصفحه ٣٨٤ : إلى
سواه من حيث إنّه هو حتّى يظهر التفاوت ، بل إنّما ينظر إلى الكلّ من حيث انتسابه
إليه والكلّ في
الصفحه ٢٨٤ :
كونه أفضل وأشرف
منه بمراتب شتّى وكذا إذا حصل لهم التوجّه التامّ إلى العالم العلوي يحتاجون في
الصفحه ٣٧٩ : سبحانه.
وبعد المرتبتين في
العشق والابتهاج مرتبة العشّاق المشتاقين المتحرّكين إلى طلب جمال الله تعالى
الصفحه ٤١١ : الوجود من الأشرف فالأشرف على الترتيب السببي والمسبّبي حتّى
ينتهي إلى أخسّ الموجودات ؛ وقد علمت أنّ
الصفحه ١٩٢ : ء ؛ وهو أنّ في العقل الأوّل بعد صدوره
عن المبدأ الحقّ أربع اعتبارات :
[١.] وجوده ؛ وهو
له من الأوّل
الصفحه ٤٢١ : عالم المثال ولا بالأجسام الواقعة في عالم العناصر.
وهذا على ما في
الهياكل النورية (٢) وأمّا الظاهر من
الصفحه ٢٢١ : بنفسه ؛ فلا مانع من احتياجه فيها إلى فصل من دون
الصفحه ٤٧٤ :
في البعد الأبعد
منه بالعلوّ والقهر الأتمّ.
وهذا الجواب إنّما
يتأتّى من قبل القائل بالحدوث
الصفحه ٤٣٨ : / A ١٨٢ / بلا واسطة إلى
العناية ويقال : إنّ صدوره منه من دون توسّط علّة اخرى ؛ ولذا لا يمكن أن يسند شيء
من
الصفحه ١٠٢ : وشأنا من شئونه وقيدا من قيوده ؛ فكان كلّ ممكن
معلول هو علّته الواجبة بعد تنزّلها عن سماء الإطلاق إلى أرض
الصفحه ٣٠٨ :
بالزمان الحالي (١) وما فيه من الحوادث ولم يكن الزمان بكلّيته من الأزل إلى
الأبد وما فيه من