الصفحه ١٧٢ : الترتيب ؛ واختلف كلامهم في الصادر الأوّل :
فقال بعض المتأخّرين منهم : «إنّ للوجود مراتب :
أوليها
الصفحه ١٨٤ : إلى عدم تناهي الغاية والأوضاع الممكنة في الفلك.
والتحقيق : (٢) أنّ تجدّد الإرادات الباعثة على الحركة
الصفحه ١٩٤ :
وفيه : أنّ مراد القوم من الجهات والاعتبارات التي اعتبروها في
العقل لتصحيح صدور الكثرة هي
الصفحه ١٩٨ :
عندهم على ضربين :
أحدهما : القواهر الأعلون الواقعة في سلاسل الطوال سوى التي وقعت في
أواخر تلك
الصفحه ٢٠٢ : وإمّا ليس بإنسان»
لأنّ العدم حينئذ يكون رفعا للإنسان ؛ لأنّه رفع للوجود المقابل ـ أعني الإنسان في
هذا
الصفحه ٢٠٨ : المشترك الذاتي ؛ وبذلك دفعوا
الشبهة الكمونيّة في التوحيد ؛ وأمّا إذا كان منتزعا من المعروض مع مدخلية شي
الصفحه ٢٠٩ :
ومنشأ انتزاع
المعنى الأوّل عين في الواجب وزائد في الممكن ؛ لأنّ فيه جهة تعلّقه بموجده ؛ فإن
لوحظ
الصفحه ٢٢٠ : الفصل مشاركا للنوع في ماهيّة الجنس. فالجنس يحمل عليه كما يحمل على
النوع. فإذن يستدعي الفصل فصلا آخر
الصفحه ٢٢٥ : إمّا في حدّ ذاتها بحيث لا تترتّب عليها الآثار أو بحيث تترتّب عليها
الآثار لكنّ المعتزلة ينسبون الوجهين
الصفحه ٢٧٢ :
القائم بذاته الذي ليس في الخارج موجود بوجود أصيل ثابت / B ١١٠ / إلّا هو وصفاته وكمالاته.
[٢.] ونظر
الصفحه ٢٨٠ : ؛ فإنّه واقع في حيّز الإمكان ، كما ورد في الأخبار المعتبرة أنّ روح
الأمين ظهر بصورة دحية الكلبي وساير
الصفحه ٢٨١ : بحسب مراتبهم العليّة ولكنّهم عليهمالسلام قد يحتاجون في التجلّيات الغير الذاتية إلى توسّط تلك وإن
كان
الصفحه ٢٨٣ :
والاشتغال
بالطاعات الشرعية والوظائف الدينية ، والمواظبة على العبادات ، والاجتهاد في تحصيل
الصفحه ٢٨٧ : لم يكن في نفسه مذهب الجبرية ولا راجعا
إليه إلّا أنّه ليس ممّا يتصحّح به الأمر بين الأمرين بحيث لا ترد
الصفحه ٣١١ : كمالا كذلك مبدئيته لتمثيلها
وارتسامها في علمه أيضا يكون كمالا ؛ إذ العالم العقلي الإلهي لا يقصر في