الصفحه ٣٧٤ : العلم بكمال الشيء وجماله مع ما يلزمه من الحالة البهيّة النورية ؛ وتلك
الحالة في الحقيقة راجعة إلى العلم
الصفحه ٣٧٥ : في جميع الكمالات لا بدّ
أن يحبّ ما ينشأ من هذه الذات بذاته من اللوازم والآثار المنبعثة عنه من دون
الصفحه ٣٧٨ :
المحبّة الخالية عن النقص التي نصف الله تعالى بها وهو أنّ الملك قد يقرب عبده من
نفسه ويأذن له في كلّ وقت أن
الصفحه ٣٧٩ : والجواهر العقلية ؛ فإنّهم
يعرفون أنفسهم بالأوّل ومن الأوّل وهم على الدوام في مطالعة جماله وملاحظة عظمته
الصفحه ٣٩١ :
الجواهر والأعراض
؛ وهي وجودات خاصّة ذوات / A ١٦٣ / ماهيّات
مترتّبة في الصدور أوّلها متّصل في
الصفحه ٣٩٢ :
ولو كان في كلام
بعضهم ما لا يمكن الحمل عليه فهو مخالف لصريح العقل والنقل.
منها : قولهم : «إنّ
الصفحه ٤٠٦ :
المبدعات ممنوعا عن شيء من كمالاته الممكنة في حقّه ولا شيء منه أخسّ متقدّما على
شيء منه أشرف.
وأمّا
الصفحه ٤٠٩ :
فوقها ؛ فتجري
فيها القاعدة المذكورة وتحكم بوجودها ؛ فيلزم أن توجد بين كلّ عقلين عقول غير
متناهية
الصفحه ٤١٠ : أنّ المدرك لها بالذات هي الآلات دون النفس» فقد أخطأ ؛ إذ المستعمل
لآلة جزئية في أمر جزئي لا بدّ أن
الصفحه ٤٢٣ : بواسطة أو بغير واسطة منه إلى السافل أيضا ؛ فيجتمع في كلّ
سافل مع النور السانح الفائض إليه من نور الأنوار
الصفحه ٤٣٢ : (١) الشديدة التي هي أقرب إلى جهات المشاهدات في الشرافة مع
بعض جهات اخرى سيّما القهر والمحبّة أقرب إلى الطبقة
الصفحه ٤٤٣ : وبين العالمين تكافئ ؛ فإنّ كلّ /
A ١٨٤ / ما في عالم
الحسّ من الأفلاك والكواكب والعناصر ومركّباتها
الصفحه ٤٥٨ : الوجودية وانطوت فيها كلّ المراتب الكونية.
وبالجملة : هي مع انحطاط درجتها من بين الأنوار القدسية والجواهر
الصفحه ٤٥٩ :
المجرّدة حسّ وهو
موجود في الجوهر الأدنى؟!
ثمّ لا ريب في أنّ
ما يترتّب على الحسّ العقلي لا يمكن
الصفحه ٨ :
الواجب بذاته.
[في برهان آخر على أصالة الوجود]
حقيقة كلّ موجود
هو وجوده الخاصّ ، وهو الأصل في الجعل