الصفحه ٢٤٩ :
بمعنى أنّ الذات
بذاته بلا واسطة شيء مبدأ لها ومنشأ لانتزاعها ؛ ولو توقّف المنشئية فيها على غيره
الصفحه ٢٦٨ :
لا ـ متساوية النسبة في جواز الصدور عن الواجب الوجود وأنّ الوجود الممكن إذا كان
مقتضى العناية الأزلية
الصفحه ٢٧٧ : أنّ فيه بعض الأخطار ولذا كان المقام الأوّل
أعلى منه ؛ وقد يشاهد الخلق في كلّ الأشياء ويرى الحقّ مغايرا
الصفحه ٢٩٨ :
الكلّية يكون على وجه كلّي.
وأمّا الحضوري فلا
يكون إلّا جزئيا وإن كان متعلّقا بالكلّيات المرتسمة في بعض
الصفحه ٣١٦ : ؛ والانفعال إنّما يلزم لو انتقل ذاته من معقول إلى
معقول ، كما في العلوم النفسانية أو تفاض معقولاته على ذاته من
الصفحه ٣٢٣ : بتجدّد الوجود الخارجي وانعدامه بانعدامه لا يلزم
التغيّر في ذاته تعالى ؛ لأنّه من الإضافات الخارجة عن ذاته
الصفحه ٣٢٥ : مفصّلا ؛ وهي مندمجة فيه حتّى أنّ الوهم ربّما
يذهب إلى أنّ هذه الحقائق المتعدّدة اتّحدت في ذاته سبحانه
الصفحه ٣٤٠ : .
[٢.] وأمّا في
السلاسل العرضية وإن تصوّرت فيها ممكنات ذاتية لم توجد إلّا أنّ ترتّب السببي
والمسبّبي الذي هو
الصفحه ٣٤٣ : مستندا (١) إلى قدرة اخرى بالاستقلال مع تجويز تصوّر بعض الممكنات
الذاتية والغيرية في السلاسل الطولية
الصفحه ٣٤٥ :
فذاته بذاته منشأ
ومبدأ لهذه الامور وانتزاعها عن غير مدخلية شيء آخر ومبدئيته لكلّ منها في ضمن
الصفحه ٣٤٦ : هي باعث الإيجاد هو العلم بالأصلح ؛ وقد تعلّق في الأوّل بإيجاد
العالم في الوقت الذي وجد.
ثمّ ظاهر
الصفحه ٣٤٩ : الخالي عن الغرض ؛ لأنّ الغرض في رضاه بصدور
تلك الأشياء عنه أنّه مقتضى ذاته المعشوقة ؛ فيكون رضاه بتلك
الصفحه ٣٥٦ : الدلالة العقلية ؛ إذ تقرّر في ما سبق أنّه تعالى عالم بجميع الجزئيات على
الوجه الجزئي ومن جملتها المبصرات
الصفحه ٣٦٠ : إدراك الأصوات والحروف حتّى ترتسم فيها وتصير حاضرة عند
النفس ؛ وقوّة شامّة تدرك المشمومات ؛ وذائقة تدرك
الصفحه ٣٦٢ : حتّى / A ١٥١ / ترتسم المحسوسات في تلك القوى فتشاهدها النفس
فيها.
وعلى هذا لا تكون
بين الإحساس والعلم