الصفحه ٢١٦ :
تركّب فيها أصلا ، بل لها صفات هي عينها وهي حقيقة الوجود المنزّه في حدّ ذاتها عن
شوائب العدم وسمات
الصفحه ٢٤٥ : والعالم والقدرة والقادر إلى آخر
الصفات الكمالية ، بل هذه الصفات في الحقيقة هي أنحاء تجلّيات الوجود الحقّ
الصفحه ٢٤٧ : التمكّن فنقول : هو صفة حقيقية يصدر بها الأشياء
منه تعالى ؛ فالصفة حقيقة هو القدرة ، والصدور والمبدئية أمر
الصفحه ٢٦٤ : الحكماء ومحقّقي
المتكلّمين.
ثمّ لو سلّم أنّ
أصل الإفاضة والإيجاد بين الوسائط فلا يكون ذلك حقيقة ؛ لأنّ
الصفحه ٢٩٢ : الاعتدال الحقيقي وأنسب بالوحدة أكمل
وأقوى أفعالا وآثارا ممّا ليس كذلك.
ومن وجوه المناسبة بين الوحدة
الصفحه ٢٩٩ : بعض
المدارك.
[الثالث :] العلم يطلق على معاني :
الأوّل : ما له
الانكشاف ومنشأه ؛ وهو العلم الحقيقي
الصفحه ٣١٣ : الأوّل تعالى موصوفا بصفات زائدة غير إضافية
ولا سلبية ؛ إذ الصور الحاصلة في ذاته امور حقيقية وهي عبارة عن
الصفحه ٣٢٥ :
المعقولات المفصّلة ؛ وكان محصّل ذلك يرجع إلى ما ذكره المعلّم الأوّل في أثولوجيا
من أنّ بسيطة الحقيقة كلّ
الصفحه ٣٤٩ : الأشياء لأجل ذاته ؛
فيكون الغاية في فعل ذاته ؛ ومثال هذا إذا أحببت شيئا لأجل إنسان كان المحبوب
بالحقيقة
الصفحه ٣٧٤ : العلم بكمال الشيء وجماله مع ما يلزمه من الحالة البهيّة النورية ؛ وتلك
الحالة في الحقيقة راجعة إلى العلم
الصفحه ٤٠٨ : وصفا للماهيّة بمعنى عدم اقتضائها شيئا من الوجود والعدم ـ يكون تابعا للوجود ؛
فالممكن في الحقيقة هو
الصفحه ٤٢٦ : : لا كلام في استناد الكلّ إليه حقيقة وإنّما الكلام هنا في
أنّ هذه التأثّرات والإفاضات والإشراقات التي
الصفحه ٣٣ : .
[الثالث :] أنّ الوجود / A ١٠ / لو لم تكن له أفراد حقيقية سوى
الحصص لما اتّصف بلوازم الماهيّات المتخالفة مع
الصفحه ٤٣ :
الحقيقة والأولى أمارات للثانية وما هي إلّا وجودات أضعف من الوجودات الخاصّة
الشخصية المتشخّصة بذواتها
الصفحه ٥١ : وجود زائد ؛ وكذا الكلام في وجود الوجود ،
فيتسلسل ؛ فلا بدّ أن يكون الوجود اعتباريا محضا ولا يكون حقيقة