الصفحه ٣٧ : كسائر الاعتباريات اللاحقة للماهيّة بعد ثبوتها وتقرّرها.
فيجب أن يكون الوجود حقيقة عينية يتّحد مع
الصفحه ٢٨ :
الحقيقي وضمّ إليه
المشخّص ـ أعني الوجود الخاصّ ـ صار موجودا في الخارج بمعنى أنّ الخاصّ إذا تحقّق
الصفحه ٥٣ :
بتقدّمه على كلّ اتّصاف وبمنعه عن طريان العدم لا يجوز أن يكون أمرا عدميا ومنتزعا
عقليا. فما هو إلّا حقيقة
الصفحه ٧٨ :
والمجعول بالذات يجب أن يكون حقيقة عينية ؛ كيف وكلّ منتزع له منشأ انتزاع محقّق
في الخارج؟! فتحقّقه إمّا
الصفحه ١١٦ : .
وحاصله : أنّ حقيقة الوجود الذي هو الواجب تعالى كالكلّي الطبيعي في
الوحدة والتحصّل بمعنى أنّه في نفسه مطلق
الصفحه ٢٥٥ : الموجودية وهو عينه تعالى عينية
حقيقة ، كذلك لوجوب الوجود الذي هو تأكّد الوجود ولزومه معنيان :
أحدهما : أمر
الصفحه ٢٦٢ : الوجود
الحقيقي والموجود في حدّ ذاته وغيره ليس موجودا في نفسه وإنّما يكون موجوديته باعتبار
انتسابه إليه
الصفحه ٢٨٨ : وإله العالم ؛ والمراد بالوحدة هو الوحدة الحقيقية لا
الأعمّ منها ومن غير الحقيقية (٢).
وتوضيح ذلك
الصفحه ٣٨٧ :
الحقيقة تمام الأشياء الوجودية» أنّ كلّ كمالات الأشياء التي هي كمال للموجود
المطلق يتضمّنها بسيط الحقيقة
الصفحه ٤٥٢ :
والقول ب «جواز
اختلاف نوع واحد كمالا ونقصا وغنى وفقرا معلّلا بأنّ حقيقة الوجود مع بساطته
مختلفة
الصفحه ١١ :
منشأ انتزاع هذه
الماهيّة العقلية وهو الحقيقة الخارجية ؛ فللزوم أن نقول : إنّه متحقّق في الخارج
الصفحه ٢٢ :
كون التشخّص بنحو الوجود إنّما يتأتّى على القول بأصالة الوجود في التحقّق وكونه
حقيقة عينية واعتبارية
الصفحه ٤٤ :
أيضا فصل حقيقي هو
وجود أمر متشخّص بذاته قام بنفسه من دون حاجة إلى وجود أمر متّحد مع الوجود النوعي
الصفحه ٥٢ : ، فلوجود النسبة نسبة إليها ، وهكذا الكلام في وجود نسبة النسبة
فيتسلسل.
والجواب : أنّ حقيقة الوجود ليست
الصفحه ٦٢ : والأوهام أنّ الماهيّة الموجودة في
الذهن المنتزعة من الحقيقة الخارجية كالموجودة في الخارج لها وجود خاصّ ذهني