حدّث عن عطيّة بن بقية بن الوليد ، وعبد الرّحمن بن يونس الرّقي. روى عنه أبو القاسم الطبراني.
أخبرنا محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهانيّ ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني ، حدّثنا إبراهيم بن يوسف البزّاز البغدادي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن يونس الرّقي ، حدّثنا أبو القاسم بن أبي الزناد ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر. قال : دخلت على النبي صلىاللهعليهوسلم وغلام له حبشي يغمز ظهره. فقلت : ما شأنك يا رسول الله؟ فقال : «إن الناقة اقتحمت بي» (١).
قال سليمان : لم يروه عن زيد إلّا هشام ، ولا عن هشام إلّا أبو القاسم. تفرد به عبد الرّحمن.
حدّث عن الفتح بن شخرف. روى عنه منصور بن محمّد الحذاء المقرئ.
* * *
وممّن يسمى إبراهيم ولا نعرف اسم أبيه
كان أحد المشهورين بالفضل ، معروفا بالصلاح والخير.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز. قال : سمعت جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي يقول : سمعت الجنيد بن محمّد يقول : سمعت عبدون الزّجّاج يقول : قال لي إبراهيم الآجري ـ وكان من الفاضلين ـ لأن ترد إلى الله همك ساعة خير مما طلعت عليه الشمس.
يحكي عن إبراهيم الذي تقدم ذكره ما أخبرنيه الأزهري قال : حدّثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى ، حدّثنا علي بن محمّد الواعظ ، حدّثنا أحمد بن محمّد الطوسي
__________________
(١) ٣٢٦٦ ـ انظر الحديث في : المعجم الصغير للطبراني ١ / ٨٣. ومجمع الزوائد ٥ / ٩٦. وكنز العمال ١٨٦٦٨.
(٢) ٣٢٦٧ ـ هكذا في الأصل ، وفي الصميصاطية : «الشيعي».
(٣) ٣٢٦٨ ـ الآجري : هذه النسبة إلى عمل الآجر وبيعه (الأنساب ١ / ٩٤).