ولا في رحى ولا في حمام ».
وخبر سليمان بن خالد (١) عن أبي عبد الله عليهالسلام « ليس في الحيوان شفعة ».
والمرسل في الكافي (٢) « إن الشفعة لا تكون إلا في الأرضين والدور فقط » المنجبر بما عرفت من الشهرة بين المتأخرين بل إطباقهم ، بل قد سمعت حكايتها على الإطلاق.
وقول الصادق عليهالسلام في خبر عبد الله بن سنان (٣) : « لا تكون الشفعة إلا لشريكين ما لم يتقاسما ».
وقوله عليهالسلام في خبر السكوني (٤) : « لا شفعة إلا لشريك غير مقاسم ».
وقول أحدهما عليهماالسلام في المرسل (٥) : « الشفعة لكل شريك لم يقاسم ».
وقول علي عليهالسلام (٦) : « لا شفعة إلا لشريك غير مقاسم ».
والمرسل في الفقيه (٧) عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام « إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قضى بالشفعة ما لم تؤرف. يعني تقسم » بناء على ظهورها في كون مورد الشفعة القابل للقسمة ، بخلاف الحيوان ونحوه ، بل ذكر الأرف التي هي علامة الحدود في قسمة الأراضي مشعر بأن موردها خصوص الأراضي.
بل في بعض كتب الشافعية أن الأصل في عدم ثبوتها في المنقول حديث
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٦.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٣.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ١.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٢.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٣.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٧.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من كتاب الشفعة ـ الحديث ٨.