الصفحه ٤٠٩ : غير متناهية أيضا وهكذا إلى العقل الآخر.
ومن تأمّل في حال
النفس الناطقة الإنسانية وكثرة عوالمها
الصفحه ٤١٨ :
الواقع منه عليه
أشدّ ؛ وكلّما كان أضعف كانا أضعف.
والطريق إلى
إثباته هو التأمّل في أحوال النفس
الصفحه ٤٢٠ : بالأوّل تعالى وممكن مفتقر في نفسه. فبالنظر إلى وجوبه
واستغنائه بالأوّل تعالى ومشاهدة جلاله وكبريائه يقتضي
الصفحه ٤٥٨ :
شيء من الأوصاف
المادّية والنعوت / B ١٩٠ / الجسمية كما هو
شأن العقول الصّرفة. فالنفس حينئذ كأنّها
الصفحه ٤٦٠ : ؛ وذلك لأنّه يفعل بعض أفاعيل الإنسان العقلي وبعض أفاعيل الإنسان النفسي
؛ وذلك أنّ في الإنسان الحسّي كلمات
الصفحه ٤٨٣ :
العقل من تلقاء نفسه وليس تقدّما بحسب الخارج والواقع ؛ (١) وعلى القول بالحدوث الزماني تقدّم بالزمان بمعنى
الصفحه ٤٨٦ :
بحيث لو فرض تحقّق
الزمان فيه لكان غير متناه لزم إمّا كون الواجب محلّا للزمان الواقعي النفس الأمري
الصفحه ٤٨٩ :
قد تقدّم.
وأمّا ثانيا : فإنّ الواقع أو الخارج أو نفس الأمر أو الدهر أو ما يرادفها
ليس إلّا حدّ
الصفحه ٥٠٣ :
إنّى لأجد نفس
الرحمن
٤٥٩
من عرف نفسه فقد
عرف ربّه
١٥٦ ، ٣٢٠
أوّل ما خلق
الصفحه ٥ : لوجود نفسه أو الدور أو
التسلسل.
والمراد به حقيقة
بسيطة قائمة بذاتها ، مجرّدة عن الماهيّة ، منشأ بنفسها
الصفحه ٦ : انتزاعه أو نفس أمري يفتقر إليها» ـ : إنّ الوجود
والماهيّة ليستا من
الصفحه ٧ : [و] نفس أمرية ـ من البسيط من
كلّ وجه ؛ [و] قد ظهر بطلانه.
فالوجود الخاصّ
ممكن بالنظر إلى حيثية صدوره من
الصفحه ١١ : نفسها ؛ وصورته إمّا شبحه ـ
كما ذهب إليه أهل الأشباح ـ أو ماهيّته المعرّاة عن الوجود الخارجي ـ كما اختاره
الصفحه ٢٥ : بتبعية
تحقّق الوجود الخاصّ ويكون المرتسم منها في الذهن هو نفسها وحقيقتها. فتكون لها
أفراد واقعية. فمع
الصفحه ٢٦ : الخاصّة دون نفسها. فالمراد أنّ هذه
الأفراد أفراد واقعية لماهيّة مقولة بالتشكيك. فهي تتّصف بوجوه التشكيك