الصفحه ٢٥٤ : تعدّدها وتكثّرها وإن كان شيء واحد
باعتبار واحد عن نفسه ولكان الواحد من حيث وحدته الذاتية متعدّدا من حيث
الصفحه ٢٦٢ : الوجود
الحقيقي والموجود في حدّ ذاته وغيره ليس موجودا في نفسه وإنّما يكون موجوديته باعتبار
انتسابه إليه
الصفحه ٢٧٩ : بعد الوصول إلى مراتب التوحيد وتصفية النفس تحليتها
واستغراق الوقت بذكر الله]
وأعلم أنّ العارف
السالك
الصفحه ٢٨٦ : ؛ فلا
جبر ؛ ومسلوب عنه من حيث هو هو ومن حيث وجوده في نفسه ؛ إذ لو قطع النظر عن
ارتباطه بوجود الحقّ لكان
الصفحه ٢٩٨ : المدارك ؛ فإنّ صورة
الإنسان الكلّي الحاصلة في النفس علم حصولي كلّي بالقياس إلى الإنسان (١) الخارجي وعلم
الصفحه ٣٠٠ :
ذلك ممّا يتصوّر
حتّى نفس الإيجاد والانكشاف من فعله تعالى ؛ وفعل الشيء لا يكون كمالا له ؛ فذاته
الصفحه ٣١٤ : عقلية اخرى إلى غير النهاية.
وجوابه : أنّ هذه الصورة المعقولة نفس وجودها عنه تعالى نفس عقله لا
تمايز
الصفحه ٣٢٢ :
المعقول البسيط
كما يظهر وجهه (١) ممّا مرّ ؛ وفي النفس معنى آخر يعبّر (٢) عنه بالعلم الإجمالي
الصفحه ٣٣٤ : الأصلح هو كون العالم
حادثا بالحدوث الزماني.
وأمّا التعريف
الخاصّ بكونها نفس العلم بالنظام الأوفق فهو
الصفحه ٣٤٨ : أنّها صدرت عن ذاته.
قالوا : إنّه لهذا المعنى في الإيجاد نفس ذاته تعالى وكلّ ما كان
فاعليته لشيء على
الصفحه ٣٥٠ :
اقتضى إفاضة
الموجودات وترشّحها منه ؛ ففعل الله تعالى معلّل بالغاية إلّا أنّ الغاية نفس
ذاته. فما
الصفحه ٣٥٣ :
والأسباب الكلّية كعلمه بسائر الأشياء ؛ والقائلون بالعلم الحضوري الجزئي أرجعوهما
إلى نفس علمه الإشراقي
الصفحه ٣٦٥ : ء ، والثابت
من عبارته إنّما هو هذا المعنى فقط وأمّا التكلّم بمعنى نفس الإلقاء المستلزم لما
به التكلّم إنّما
الصفحه ٣٦٩ : المتوهّم أو المتخيّل إن كان ملائم القوّة الغضبية كالغلبة أو توهّمها (١) كان التذاذ النفس به لأجل قوّتها
الصفحه ٣٧٢ : الخدر لا يحسّ بالنار المحرقة وإذا
زال الخدر أحسّ بها فكذلك عوارض البدن وعوائق المحسوسات أوجبت للنفس مرضا