الصفحه ٣٧٠ :
أحبّ عند كلّ كامل بهيّ النفس رزين العقل (٢) من لذّة الرئاسة والجاه والغلبة على الأعداء وهو من لذّة
الصفحه ٤٥٦ :
وعلى هذا القول لا
ريب في أنّ للنفس الناطقة خمس نشئات :
الأولى : النشأة الحسّية الظاهرة التي
الصفحه ٤٧٨ : والعالم ؛ وقد صرّحوا بأنّه امتداد واقعي نفس أمري لا فرق / A ١٩٩ / بينه وبين هذا الزمان إلّا بالليل والنهار
الصفحه ٨٠ : عنده إمّا نفس الماهيّة مع قطع النظر عن صدورها وارتباطها بالجاعل
أو مع وصف المجعولية والصدور أو حيثية
الصفحه ٨٧ : مستقلّة في الوجود
وفي انتزاع الموجودية عنها.
قلنا : إنّ الشيء إذا لم يكن نفس الوجود ولم يكن الوجود أيضا
الصفحه ٩٨ : الماهيّة الكلّية ؛ إذ
مجرّد إفاضة نفسها لا يوجب كونها هذا الموجود الشخصي (٢).
[٢.] وإن كان من
قبل
الصفحه ١٠١ :
الجاعل في ما (١) يتّحد مع نفس الماهيّة في المفهوم ولاتّحادها مع مفهوم
المجعول ومغايرته لسائر
الصفحه ١٠٣ : وإلّا لم يكن فرق بينه وبين الذاتيات ؛ وإذا كان
المجعول بالذات نفس الماهيّة يلزم أن يكون مصداقا للحمل
الصفحه ١٠٥ : ولا يهتدي إليه إلّا الراسخون ؛ ويسمّونه بالنّفس الرحماني اقتباسا من
قوله تعالى : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
الصفحه ١٢٢ : ؛ وكما
أنّ المداد مداد في نفسه ومتعيّن في حدّ ذاته ومع ذلك يتصوّر بصور الحروف والكلمات
وهي نفسه باعتبار
الصفحه ١٩٦ : نفس الفلك الأقصى المحرّكة بالشوق إليه ؛
وباعتبار إمكانه في نفسه وتعقّله له يصدر عنه جرم هذا لفلك. ثمّ
الصفحه ٣٦٣ : الحصولي والحضوري بالكلّ ؛ وأمّا النفس فلقصورها ونقصانها وعدم ارتباطها
بالأشياء العينية يفتقر في العلم
الصفحه ٣٧٨ :
المحبّة الخالية عن النقص التي نصف الله تعالى بها وهو أنّ الملك قد يقرب عبده من
نفسه ويأذن له في كلّ وقت أن
الصفحه ١٢ : تمكّنه من تجريد الوجود
البحت أو الخاصّ الإمكاني منه ، لإيجابه تعرية الشيء عن نفسه أمّا في الأوّل فظاهر
الصفحه ٢٠ : باعتباره في نفسه
؛ ولذا ما لا يوجد له مشارك ـ كالواجب ـ لا يفتقر إلى مميّز زائد ؛ ومع ذلك يكون
متشخّصا