الصفحه ٣٨١ : بالارتسام / A ١٥٩ / فإنّ ذات المدرك لتلك القوّتين وحقيقته هو نفس الصور والمعاني
الجزئية دون الامور الخارجية
الصفحه ٣٨٣ :
الإنسانية نفس تنوّرت بمعرفة ربّه وأشرقت بأضواء انسه وحبّه واستشعرت بالارتباط
الخاصّ الذي بين العلّة والمعلول
الصفحه ٣٩٣ : من الارتباط الذي بين أجزاء شيء واحد ؛ والعارف الذي
صفى نفسه عن كدورات الطبيعة وحصل له التجرّد التامّ
الصفحه ٣٩٥ : أيضا باطل ؛ لأنّ هذه الممكنات العارضة إن كانت
امورا اعتبارية واقعية نفس
الصفحه ٣٩٩ : وجوده الخاصّ مرتبة من
مراتب نفس الأمر لا يكون هو موجودا في تلك المرتبة وإن كان موجود خاصّ آخر متحقّقا
الصفحه ٤١٣ : بدّ لها
من محرّك حيّ هو نفسه الناطقة المتصرّفة فيه التي هي نور مجرّد قائم بذاته ؛ ولمّا
لم يمكن أن
الصفحه ٤١٩ :
هو نفسه ؛ لأنّ
كماله ظاهر له ؛ فهو أجمل الأشياء وأكملها وظهوره لنفسه أشدّ من كلّ ظهور لشيء ولا
الصفحه ٤٢٣ : بدونها ؛ لأنّه نور في نفسه ـ أي
__________________
(١). س : ثابتها.
(٢). س : اشد به
ضوءها.
الصفحه ٤٢٧ : إلى الكلّ ، بل من
الشيء إلى نفسه من حيث الظهور والإحاطة والاتّصال العقلاني والاتّحاد المعنوي
والقرب
الصفحه ٤٢٨ : ؛ واعتبر ذلك من إشراق العقل
على النفس وصيرورتها مثله في التجرّد ومشاهدة المجرّدات ؛ واحدس منه أنّ النور
الصفحه ٤٣٨ : العرضية إلى إبطال العناية وكان له أن
يجيب بعدم المنافاة إلّا أنّها لمّا كانت عنده في نفسها باطلة أجاب
الصفحه ٤٤٠ :
خلع الأبدان الناسوتية ؛ (١) وحكى أفلاطون عن نفسه أنّه خلع الظلمات ـ أي التعلّقات
البدنية ـ وشاهدها
الصفحه ٤٤٤ :
صدوره يكون له وجوب واستغناء بالواجب وإمكان وفقر في نفسه ومحبّة وذلّة ومشاهدة له
تعالى ؛ ويكون للواجب قهر
الصفحه ٤٥٠ : التامّ ؛ ففيه كلّ نفس وكلّ عقل ؛ وليس هناك فقر ولا
حاجة البتّة ؛ لأنّ الأشياء التي هناك كلّها مملوءة غنى
الصفحه ٤٥٥ : وإدراكاته
واتّصالاته بالعوالم ؛ فإنّك قد عرفت أنّ النفس الناطقة الإنسانية لكونها خليفة
الله ومظهرا جامعا