الصفحه ٣٢٣ : نفسه كمالا ؛ فنفيه المستلزم لنفي مبدئيته تعالى له يوجب سلب صفة كمالية عنه ،
تعالى عن ذلك علوّا كبيرا
الصفحه ٣٢٤ : مبدئيته تعالى له كمال لا أنّ نفسه كمال له
؛ فهو صحيح إلّا أنّه يرد عليه جواز التصحيح بغير الارتسام أيضا
الصفحه ٣٢٦ : الكمالية ؛ وغير خفيّ بأنّ العلم الإجمالي
بالمعنى الأوّل مع حمله على ظاهره ـ أعني نفس التمكّن والقوّة ـ يرجع
الصفحه ٣٢٩ : ؛ والقدرة بهذا التقرير في
الحقيقة هي الصفة الكمالية وبالتقرير الأوّل ـ أعني نفس الصدور ـ صفة إضافية
مترتّبة
الصفحه ٣٣٢ : .
وعلى هذا فإذا وجب
صدور العالم بالإرادة التي هي نفس الذات ؛ فيكون صدوره أيضا واجبا بالنظر إلى
الذات
الصفحه ٣٣٥ : ؛ والأدلّة
المذكورة يساعدهم ؛ وليس على وجوب اتّصافه بإمكان الصدور واللاصدور دليل قاطع
يطمئنّ به النفس.
وما
الصفحه ٣٣٦ : المعدومة ـ أي ما هو ممكن في
حاقّ الواقع ومتن نفس الأمر سواء وجد في وقت أو لم يوجد أصلا لأجل مصلحة ـ مقدور
الصفحه ٣٣٩ : كما أنّ الإرادة التي هي نفس العلم واجبة الصدور بالنظر إلى الذات وإلّا
لا بدّ لمرجّح لوجوبه ولا يعقل
الصفحه ٣٤٩ : في أفعاله غير نفس ذاته]
لمّا ظهر أنّ علمه
بالنظام الأوفق هو الداعي لصدور الأشياء عنه على وجه الخير
الصفحه ٣٥٤ : السمع والبصر نفس ذاته بذاته وهو
منشأ لانتزاع المعنى الإضافي عنهما ؛ أعني مفهوم علمه الإشراقي الشهودي
الصفحه ٣٥٥ : كونه غير الإحساس بمعناه
المعروف البديهي ليس إلّا الانكشاف الشهودي.
وبالجملة : كونهما زائدين على نفس
الصفحه ٣٥٧ : قلت : المعلوم للنفس من بدنها بالعلم الحضوري مع قطع النظر عن
إدراكات قواها الظاهرة والباطنة ليس إلّا
الصفحه ٣٦٦ : في نفس الأمر.» (٣)
وكأنّ ما ذكره
الشيخ لا يخلو عن مناقشات وتكلّفات. فما هو المشهور في تعريفهما من
الصفحه ٣٦٨ : الذي هو الملائم ؛ وهو حسّي وخيالي وعقلي.
فاللذّة الحسّية
هي ما يصل إلى النفس بوساطة الحواسّ الظاهرة
الصفحه ٣٧٥ : الإمكانية بأسرها ؛ ولمّا كان
وجود الممكن في نفسه وكونه أثرا من آثار قدرته تعالى أمرا واحدا بلا اختلاف ؛ إذ