الصفحه ١٠٩ : بتبعية الخاصّ في الخارج والعامّ لا وجود له أصلا فيه ؛ إذ بإزائه
في الخارج ليس نفس حقيقته ، بل منشأ
الصفحه ١١١ : ، بل المادّة
الأولى لجميع الأنواع والصور واحدة سواء كانت جزء الجسم ـ كما ذهب إليه المشّاءون
ـ أو نفس
الصفحه ١١٦ : .
وحاصله : أنّ حقيقة الوجود الذي هو الواجب تعالى كالكلّي الطبيعي في
الوحدة والتحصّل بمعنى أنّه في نفسه مطلق
الصفحه ١١٧ : أوضح.
وما نقل من تمثّل
الكمّل (٣) بأبدان متعدّدة في آن واحد ففيه أنّ تعلّق النفس بها
الصفحه ١١٨ : / يصير سبب الوجود نفسه أو تقيّده بغيره.
والغرض : أنّ كلّ ما هو غيرها من الماهيّات معلول له ؛ فلا يمكن
الصفحه ١٢٤ : الواجبية إنّما هو في لحاظ
العقل من دون أن يكون له تحقّق واقعي خارجا عنه وثبوت نفس أمري مع قطع النظر عنه
الصفحه ١٢٦ : أثره وهو الممكنات كالعقل والنفس
والجسم وغيرها ؛ فإنّ كلّا منها محدود بمهيّة خاصّة وأوّل ما ينشأ من
الصفحه ١٢٧ : ء بوجوداتها الخاصّة التي لا يزيد على الوجود المطلق المنبسط ، كالحروف والكلمات
الإنسانية التي لا تزيد على النفس
الصفحه ١٣٠ : الشخص وإشراق الشمس ؛ وكذا
تلك المظاهر ليس لها صور وضوء في نفسها ، بل ما يحصل فيها من الصور والأضوا
الصفحه ١٤١ : والانتساب إمّا نفس المرتبط
والمضاف والمنتسب حتّى يكون الوجودات الخاصّة مجرّد ارتباطات وإضافات ونسب للواجب
الصفحه ١٤٥ : ء ويتبعه يلزم أن يكون
اعتباريا / A ٥٥ / والعقل إذا لم ينقبض من لزوم
اعتباري محض أو نفس أمريّ لشيء وترتّبه
الصفحه ١٤٦ : ؛ إذ كلّ ما له تأثير ومنشئية
أثر أشرف من نفسه إذا كان فاقدا لذلك ؛ ولا ريب في أنّ المصنوع كلّما كان
الصفحه ١٤٨ : الثبوت بانتساب آخر للماهيّات إلى الجاعل وهكذا
فيلزم التسلسل في تلك الثبوتات بحسب الواقع ونفس الأمر ، وهذا
الصفحه ١٤٩ : لإيجاد الكلّ فكذلك علّة تامّة للعلم به من دون توقّف على شرط
واستعداد ؛ وبعض المدارك كالنفس الإنسانية لمّا
الصفحه ١٥٩ : ]
لا ريب / A ٦١ / في أنّ الفعل معناه التأثير أو الأثر نفسه والصفة مبدأ
والاسم في شأنه إنّما يطلق على