الصفحه ٨١ :
إلى مكان. وإذا ثبت ذلك قلنا
: إنّ كلّ لفظة
تتصرف على وجوه من المعاني (١) ، فليس لأحد أن يقتصر منها دون
الصفحه ١٧١ : وإضافتها إلى العباد.
فمن ذلك ما روي أن
الحجاج بن يوسف لعنه الله كتب إلى أربعة من العلماء : وهم الحسن بن
الصفحه ٣٥٩ : من بعدي فتن ؛ فإذا كان كذلك فالزموا عليّ بن أبي
طالب ؛ فإنه أوّل من يراني يوم القيامة ، وأوّل من
الصفحه ٥٠٠ : ، وهو
على ما يشاء قدير.
مسألة :
ونعتقد صدق الله عزوجل في وعده ووعيده
وفي ذلك فصول
عدّتها خمسة عشر
الصفحه ٣٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر إلى مكة ليحج بالناس ، ودفعها إليه ليقرأها عليهم
، فلما مضى بها أبو بكر وبلغ ذا الحليفة نزل
الصفحه ٢٩٥ :
أخر الشهر. وهي قصة ظاهرة ، وكرامة شاهرة (١). ومنها ما روي من الراية الخضراء الرابعة لراياته الثلاث
الصفحه ٤٤٥ : ، ثم التفت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أصحابه ، فقال : «إنّ هذا قطف من قطوف الجنة لا يأكله
الصفحه ٢٧٤ : مرات إلى غير ذلك من الأخبار ؛ فإنّ باب ذلك واسع وفيما ذكرناه
تنبيه على ما لم نذكره
فصل في الألطاف
الصفحه ٣٣٦ :
أولى بكم على ما
جاء في التفسير (١) ، واستشهد بقول لبيد (٢) :
فغدت كلا
الفرجين تحسب أنّه
الصفحه ٣٥٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ابن الأكوع إلى علي فدعاه فجاءه على بعير له حتى أناخ
قريبا من رسول
الصفحه ١٠٩ : ، وبيان ما يصحّ من معانيها (١).
__________________
(١) لم أكن متحمّسا
للتعليق على مسألة الرؤية ؛ لأنها
الصفحه ٥٤٣ : ، وحدّ
الواجب من الجهر بها على الإمام مقدار ما يسمعه المؤتمون فيكبرون التكبيرة.
فصل : في القراءة
ولا
الصفحه ٥٤ : : أحدهما : في الدلالة على أنه تعالى حي وهذا قد مضى بيانه.
والمطلب الثاني : في الدلالة على أنه تعالى لا
الصفحه ٣٨٧ : الآية على نقيض ما ادّعوه من الفضل لأبي بكر.
شبهة رابعة في إمامة أبي بكر خاصة :
احتجوا بأن رسول
الله
الصفحه ١٦٩ : من مهمات الدين ، ولم يتكلم أحد بمثل ما ذكرت لك
الآن ، بل شمر كل لنصرة ما طرق خلده أول مرة ووجد قلبه