السبطان الحسنان (ع)
قال الله تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) [آل عمران : ٦١] أجمع (١) المخالف والمؤالف أنّ من دعا يوم المباهلة كان الحسن والحسين فكانت هذه الفضيلة لهما خاصة دون أبناء العالمين كافّة. وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ريحانتاي الحسن والحسين» (٢). وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الحسن والحسين ابناي ، من أحبّهما أحبّني ، ومن أحبّني أحبّه الله ، ومن أحبّه الله أدخله الجنة. ومن أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار على وجهه» (٣).
الحسن السبط عليهالسلام
قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ ابني هذا سيد ، وليصلحنّ الله على يديه بين فئتين من المسلمين عظيمتين» (٤).
__________________
(١) في (ب) : وأجمع.
(٢) أخرجه البخاري ٣ / ١٣٧١ رقم ٣٥٤٣ و ٥ / ٢٢٣٤ ، رقم ٥٦٤٨ ، عن ابن عمر بلفظ : هما ريحانتاي من الدنيا» ، وأحمد بن حنبل ٢ / ٣٨٦ رقم ٥٧٧٢ ، عن عبد الله ابن عمر رقم ٥٩٤٧ ، ورقم ٦٤١٥. والترمذي ٥ / ٦١٥ رقم ٣٧٧ بلفظ : «إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا» ، وغيرهم.
(٣) أخرج الحاكم بلفظه ٣ / ١٦٦ ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ، والترمذي ٥ / ٦١٤ رقم ٣٧٦٩ بلفظ : «هذان ابناي وابنا ابنتي ، اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما» والهيثمي ٩ / ١٨١ ، بلفظ : «الحسن والحسين من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحبه الله أدخله جنات نعيم ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله جهنم وله عذاب مقيم» ، وقال : رواه الطبراني.
(٤) البخاري ٣ / ١٣٦٩ رقم ٣٥٣٦ ، ولم يذكر كلمة عظيمتين ، وأبو داود ٥ / ٤٨ رقم ٤٦٦٢ ، والنسائي ٣ / ١٠٧ رقم ١٤١٠ والترمذي ٥ / ٦١٦ رقم ٣٧٧٣.