الصفحه ٥٥١ : أفضل من قراءة القرآن فيهما مع كون ذلك من كلام الله تعالى ،
فكذلك في التسبيح في الركعتين الأخيرتين ؛ لأن
الصفحه ٦ : وضعوا للأحاديث معيارا للقبول صار ما يتلخص فيما يلي : ١ ـ وجوب
العرض على القرآن فلا يقبل ما ناقضه وعارضه
الصفحه ٦١ : .
(٤) ينظر معاني
القرآن للأخفش ٢ / ١٣١ ، والدر المصون ٨ / ٤٣ ، وقال : قوله : لعله «فيه أوجه :
أحدها : أن لعل
الصفحه ٧٩ : تعالى من أهلك على أيديهم ، وإنهم نزلوا بعذاب أولئك
القرون ، واستأصلوهم (١). فالتعلق به ساقط. فإن قيل
الصفحه ٩٧ : : «فيكون طائرا بإذني» أي بفعلي له (٣) ، وكذلك سائر الآيات التي تجري هذا المجرى.
[اليد في القرآن]
ومن
الصفحه ١٠١ : المصون ١٠ / ١٣٥. والأعقم ص ٦٩١. والمنتخب في تفسير القرآن ص ١٨٧.
والطبرسي ٩ / ٣١٥. والمارودي ٥ / ٤١٢. وفتح
الصفحه ١٠٣ :
فسقط تعلّقهم بها.
فأمّا هذا الخبر فخبر ضعيف (١) معارض للعقل ومحكم القرآن والسّنّة المعلومة وإجماع
الصفحه ١٠٤ : القرآن تفسر بما فسّره المؤلف. وكلها تؤكد أن الساق
غير الجارحة. ومن فسره بالجارحه فقد خالف العقل واللغة
الصفحه ١٠٥ : قاضية بخلافه.
ورابعها
: أنه يؤدّي إلى
مناقضة القرآن قال الله تعالى : (وَجَعَلَ الظُّلُماتِ
وَالنُّورَ
الصفحه ١٠٧ : جعل الله كلّ ما يقع به الاهتداء من القرآن ،
والنبي ، والإسلام نورا ؛ لأن ذلك يبيّن الحقّ من الباطل
الصفحه ١١٠ : مع القرآن
الكريم.
وأريد أن أنبه إلى أن الكلام طويل ،
والبحث واسع وأنصح بالآتي :
أولا
: إذا كان
الصفحه ١٢٢ :
والجواب
عن ذلك من وجهين : أحدهما : أنه قد ورد في القرآن الكريم ما يبطل قولهم في الرؤية وهو
ما
الصفحه ١٣٢ : لنفي الرؤية بالعقل ومحكم القرآن ، وإجماع
العترة ، ولا سيما في الثلاثة القرون الأوّل ، وكون أحاديث
الصفحه ١٦٢ : مج ٩ ج ١٧
ص ٧٠. والكشاف ج ٢ / ٣٣٨.
(٢) متشابه القرآن ق ١
/ ٣١٧ مسألة ٢٧٧. وتفسير الطبري مج
الصفحه ١٦٣ :
__________________
(١) غريب القرآن
للإمام زيد ص ١٤٧ ، (وَما
رَمَيْتَ ..)
، معناه : أن الله هو الذي أيدك ونصرك.
(٢) ينظر مجمع