الصفحه ٣٢٠ : وإنه محدث ؛ ولكنه
غير مخلوق. والمطرفية تقول : إن هذا القرآن الذي ذكرناه ليس بمحدث ولا قديم. والذي
يدل
الصفحه ١٩٢ : على
ما تقدم بيانه. فهذا هو كيفية إضافته إلى الله تعالى (١).
وأما
كيفية حمل ما في القرآن من ذلك
الصفحه ١٢٦ : يجوز القول بخلافه. ومنها أنّ القول بجواز رؤيته تعالى يؤدي إلى مناقضة القرآن ، نحو
قوله تعالى : (لا
الصفحه ٥٤٥ : والضالين ، بالضاد ، فإن قرأتهما أو أحدهما بالظاء
بطلت صلاتك ، وكذلك في سائر آي القرآن ، إن قرأت ما هو بالظا
الصفحه ٧٦ : : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا
فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها) [يوسف : ٨٢]. يريد
أهل القرية
الصفحه ١٥٥ :
مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ
آياتِنا وَما كُنَّا مُهْلِكِي
الصفحه ١٩٣ : لأدلة العقول ومحكم القرآن دون ما لا يصح فيه ومعنى قوله : (يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ
يَشا
الصفحه ٣٢٤ : قطع ما قدره. وهذا هو معنى قولنا : بأن القرآن مخلوق ؛ لأنه
مصوّر مرتب مقدر منزل على مقدار معلوم ، مطابق
الصفحه ٧٧ : هناك مانع عن الجري على الظاهر ، أو يستحيل الجري على
الظاهر نحو ما ذكرنا في القرية ، فكذلك لمّا
الصفحه ١٦٥ : المراد به العمل لأدّى ذلك إلى تناقض الآية في
نفسها ، بل إلى تناقض القرآن فإنّ إبراهيم عليهالسلام بيّن في
الصفحه ١٨٦ : وهم المؤمنون دون غيرهم.
وأما كيفية حمل ما
في القرآن من ذلك ، فإذا ثبت ذلك قلنا : إنّ كتاب الله تعالى
الصفحه ٢٧٥ :
__________________
(١) وهم غلاة الإمامية
والتناسخية كما في معيار العقول ص ٤٢٩. المعتمد عند الإمامية أن نسخ القرآن بالقرآن
الصفحه ٣١٩ : ويخبر الناس بأن هذا القرآن المتلوّ المعروف هو
كلام الله تعالى ووحيه وتنزيله ، وأنه حق لا باطل فيه ، وهذا
الصفحه ٣٢١ :
إليه فقال : (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ
الصفحه ٣٣٦ : (٦) :
__________________
(١) غريب القرآن
للإمام زيد ص ٣٢٤ ، وأشار بهامشه ابن قتيبة في تفسيره غريب القرآن ص ٤٥٣. ومجمع
البيان