الصفحه ١٠٩ : ، وبيان ما يصحّ من معانيها (١).
__________________
(١) لم أكن متحمّسا
للتعليق على مسألة الرؤية ؛ لأنها
الصفحه ١١٦ :
عامة في نفي رؤية
موسى له تعالى من دون تخصيص لوقت دون وقت. وذلك يدل على أن موسى لا يراه أبدا في
الصفحه ١١٠ : بين المانعين للرؤية أئمة آل البيت ولا سيما الإمام علي وأولاده حتى آخر
القرن الثالث الهجري على الأقل
الصفحه ١١٢ : فوق العرش ، وله أعضاء وجوارح. والخلاف لا يتحقق بيننا وبينهم في الرؤية ، فإنهم لا يخالفوننا في
أنه
الصفحه ١١٥ :
كانت حاسّة صحيحة
فلا تخلو أن تكون مما يصلح للرؤية أو لا ؛ فإن كانت مما لا يصلح للرؤية جاز أن
نراه
الصفحه ١٢٦ :
العقل ؛ لأن القول
برؤيته تعالى يوجب (١) كونه محدودا في محاذاة ما ؛ إذ الرؤية لا تصحّ إلا على
الصفحه ١٢١ : : ١٥ ـ ١٦]
، وهذا يدل على الرؤية ؛ لأن المؤمن لو حجب عن رؤية ربه لاستوى حاله وحال الكافر (٢).
ومنها
الصفحه ١٣١ :
الزيادة ليس هي
الرؤية ، يزيد ذلك بيانا ما روى عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال
الصفحه ١٣٠ :
وقولهم إنّ
الزيادة هي الرؤية (١). فالجواب : أنّ قولهم باطل بما تقدّم ذكره من الأدلة. وبعد
فإنّ
الصفحه ١٣٢ : .
(٢) في دعوى الإجماع
نظر فإن كان المراد بالرؤية في الدنيا فيصح دعوى الإجماع ، ولا عبرة بالقول الشاذ
في
الصفحه ١٢٢ :
والجواب
عن ذلك من وجهين : أحدهما : أنه قد ورد في القرآن الكريم ما يبطل قولهم في الرؤية وهو
ما
الصفحه ١٢٥ : الرؤية.
وثالثها في بيان معنى النظر في الآية وذكر ما ورد فيه عن علماء الصحابة والتابعين (رض)
أجمعين
الصفحه ١١٧ :
سؤالهم الرؤية ، ولو
كانت الرؤية جائزة عليه تعالى لما صعقوا ، كما لو سألوا رزقا وولدا فإنه لا ينزّل
الصفحه ١٢٠ :
الفاكهة وإيناعها
، والإحساس بالحواس ؛ فإنه متى قرن [الإدراك] بالبصر لم يفهم منه إلا الرؤية بدليل
الصفحه ١٣٣ : [١٢ / ٤٥٥]. وفي طبقات المعتزلة ص ١٢٥ في
المناظرة التي جرت بين أحمد بن أبي دؤاد وأحمد بن حنبل في الرؤية