الصفحه ٢٤٥ :
مستقلاً في إِدراك حُسن
الصدق وقبح الكذب ، فلا إِشكال في أَنّ ما أَمر به الشارع يكون حَسَناً وما
الصفحه ٢٤٠ : . ولو عمّم الطبع ـ فيما ذكرنا من المِلاكات ـ لهذا المعنى أي الطبع الأَعلى في الإِنسان ، لكان هذا المعنى
الصفحه ٢٥٤ : في جانب القبح . وقد تقدم أنَّ حُسْن الصّدق وقُبح الكذب من هذا القبيل . ومنها ما لا يكون علة ولا
الصفحه ٢٩١ : » : أنْ لا تتوهمه جسماً أو صورة أو في جهة مخصوصة أو مالئاً لكل الجهات ، كما ذهب إليه قوم ، أو نوراً من
الصفحه ٣١٣ : متقدمة على الفعل . وذلك أيضاً معلوم حسب أصولنا ، لأن القدرة في غيره سبحانه عين القوة والإِمكان . وفي
الصفحه ١٦٠ : كالحيوان والإِنسان ، أَوْ أَنَّه دخيل في حقيقتها بصورة عامة ؟ لا شك أَنَّ هذه الآلات والأدوات التي شرحها
الصفحه ١١٥ :
__________________
(١)
الأسفار ، ج ٦ ، ص ٢٧٥ . وراجع في ذلك أيضاً التجريد وشروحه .
(٢)
شرح المنظومة ، قسم الفلسفة ، ص ١٦٤ .
الصفحه ٢٢٢ : جداً .
أما
الأَول ، فلأنه لو قلنا بالتحسين والتقبيح
العقليين ، يكون النقص محالاً على الله سبحانه في
الصفحه ٢٦٦ :
يكون غرضاً له(١)
.
وقد جاء بنفس هذا البيان « الفضل بن
روزبهان » في رده على « نهج الحق » للعلامة
الصفحه ٢٦٧ :
والقبيح . ولكن كونه
حكيماً يصده عن إيجاد الثاني ويخص فعله بالأول ، وهذا صادق في كل فعل له قسمان
الصفحه ٣٧٠ :
سورة
البلد
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
)
٤ / ١٣
الصفحه ١٨ : ء التربية يوصون بذلك . وعند ذلك يجد الإِنسان في نفسه صراعاً عنيفاً بين ميوله ، فلا بد لنجاحه في هذا المعترك
الصفحه ٢٤٤ :
وارتفاعهما كذلك .
والعجب أنَّ الحكماء والمتكلمين اتفقوا على أَنَّه يجب انتهاء القضايا النظرية في
الصفحه ٣٠٦ :
وجه الاستدلال : إنَّه إِذا جاز تكليفهم
في الآخرة بما لا يستطيعون جاز ذلك في الدنيا .
يلاحظ
عليه
الصفحه ١٤ :
السنن السائدة فيه ، من
دون جنوح ـ فعلا ـ إلى صحة إحدى الفرضيتين .
لا شك أَنَّ في تفسير العالم