الصفحه ١٧٣ :
وتجريد الإِرادة عن
النقائص لا يجعلها متحدة مع العلم حقيقة .
ثم إن الإِرادة ـ بعد تجريدها من
الصفحه ١٨٠ : الزمان ، ولولا المادة وحركتها لما كان للزمان مفهومٌ حقيقيٌّ بل مفهوم وهمي .
هذا ما أثبتته الأبحاث
الصفحه ١٩٣ :
المقام الأول ـ حقيقة كلامه
تعالى
إليك فيما يلي الآراء المطروحة في حقيقة
كلامه تعالى
الصفحه ٢٨٠ : بالصِغَر تارة إذا
قيست إلى الشمس ، وبالكِبَر أخرى إذا قيست إلى القمر . ولأَجل ذلك لا يدخلان في حقيقة
الصفحه ٦٩ : حقيقةَ الممكن ، حقيقةٌ
مفتقرة لا تملك لنفسها وجوداً وتحقُّقاً ولا أيَّ شيء آخر ، أشار بقوله ( يَا
الصفحه ١٠١ : حقيقة الذات وكُنْهِ صفاتها أَمرٌ محال ، ولكن ليس كلُّ بحثٍ كلامي ينتهي إلى ذلك الحد ويحاول البحث عن
الصفحه ١١٠ : الفيلسوف الفرنسي ( ديكارت ) .
(٢)
ليس الهدف من التعريف إلا الإِشارة بوجه إلى حقيقة العلم من دون مراعاة
الصفحه ١٦٢ : الأَخير يشير إِلى اتحاد صفاته
سبحانه مع ذاته . واتحاد بعضها مع البعض الآخر في مقام الذات . فليست حقيقة
الصفحه ١٦٥ : سبحانه ، والمُريد
من أَسمائه ، ولا يشك في ذلك أَحد من الإِلهيين أَبداً . وإِنَّما اختلفوا في حقيقة إرادته
الصفحه ١٦٦ : ، حقيقة الإِرادة « القصد
والميل القاطع نحو الفعل » . هذه بعض التفاسير المختلفة حول حقيقة الإِرادة وهناك
الصفحه ١٩٢ : قَلْبِكَ )(٣)
ففي الحقيقة الموحي في الأقسام الثلاثة هو الله سبحانه تارة بلا واسطَة بالإِلقاء في الرَّوْع
الصفحه ١٩٦ : ذهنهما فحصل بذلك الغرض من الكلام وهو التفهيم والتَفَهّم . وهناك نكتة نبه عليها الحكماء فقالوا : حقيقة
الصفحه ٢٠٧ : الله تعالى فهو مضاف إليه على الحقيقة كما يضاف ما نَنْشِدُهُ اليوم من قصيدة امرىء القيس على الحقيقة
الصفحه ٢٥٨ : النظر في برهان
مدّعي النبوّة
لا شكّ أنَّ الأنبياء الحقيقيين يبعثون
بمعاجز وبيّنات ، فإذا ادّعى إنسان
الصفحه ٢٨٣ : ، والنباتاتِ البَدَوِيَّةَ أَقوى وَقُوداً
وأَبطَأُ خُموداً »(١)
.
وإلى هذه الحقيقة يشير قوله سبحانه