الصفحه ٥٢ :
شأناً في رسالة
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
ودوراً في دعوة الإسلام، ليس لأحد غيره من صحابة
الصفحه ٦٣ : إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقال : «
يا علي! إنَّ الله أمرني أن أُزوِّجك فاطمة، وإنِّي
الصفحه ٧٨ : م، وقيل : في شوال (٢)،
وقيل : في السنة السادسة، بعد مقدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالمدينة بخمسة
الصفحه ١٠٢ : في
محلّها.
٥ ـ علي عليهالسلام في اليمن :
وفي السنة العاشرة للهجرة بعثه رسول
الله
الصفحه ١٠٥ : ) (١).
فلمّا نزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بغدير خُمٍّ، ونزل المسلمون حوله، أمر بدوحات فقُمِمْنَ، وكان
الصفحه ١٤٠ : : «
يا أبتِ يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطَّاب وابن أبي قحافة »؟!
فانصرف القوم باكين لبكائها
الصفحه ١٤١ : ستغدر
بي بعده » (١).
وفي رواية أُخرىٰ قال عليهالسلام : « بينما كنَّا نمشي
أنا ورسول الله
الصفحه ١٦٨ : عليهالسلام
: «
أُنشدكم الله، أفيكم أحد آخىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بينه وبين نفسه غيري؟
» قالوا
الصفحه ١٠ :
كلِّهم من بني هاشم.
كنيته : أبو الحسن.
ابن عم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأخوه، آخاه رسول الله
الصفحه ٥٧ :
عليِّ بن أبي طالب
فقال : «
هذا أخي » فكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
سيِّد المرسلين وإمام
الصفحه ٦٠ : : ما وراءك؟ قال : «
ما أدري غير أنَّه قال لي : مرحباً وأهلاً ».
قالوا : يكفيك من رسول الله إحداهما
الصفحه ٩٣ : إلىٰ الناس فأمرهم أن يستقبلوا عليَّاً، وقام المسلمون صفَّين مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٥ :
فسمعها رجل من المهاجرين، فأعلم رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : «
اليوم يوم المرحمة
الصفحه ٩٩ : بجيش العسرة، وهي آخر غزوات الرسول.
ومضىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يسير في أصحابه، حتىٰ قدم
الصفحه ١١٦ :
ولا أسبُّه ما ذكرت يوم خيبر، قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
لأُعطينَّ هذه الراية رجلاً