الصفحه ٦٢ : نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأُمَّة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
الصفحه ١٥٥ : ، من تضحيات وبذل عند ولادة الدين ومن حكمة وفضل، ودولة الإسلام تشقُّ طريقها إلىٰ الأمام
الصفحه ١٦٠ : عن شخصيته المجلَّلة بالكمال والحكمة والصدق، وبحقٍّ إنَّه كما قيل : «هو القرآن الناطق، وما بين
الصفحه ١٦٢ : ووجدت لولدها من يكفله فأقم الحدَّ عليها »
فسُرِّي بذلك عن عمر، وعوَّل في الحكم به علىٰ أمير المؤمنين
الصفحه ١٦٥ :
محمَّداً منَّا نبيَّاً، وبعثه إلينا رسولاً، فنحن بيت النبوَّة، ومعدن الحكمة، وأمان أهل الأرض، ونجاة لمن طلب
الصفحه ١٧٠ : ابن خاله عبدالله بن عامر علىٰ خراسان، وفي المدينة المنوَّرة «مقرُّ الخلافة» كان مروان بن الحكم
الصفحه ١٧٤ :
تنفيذ ما وعدهم به، وكان
الذي صرفه عن ذلك مروان بن الحكم، إذ قال لعثمان : تكلَّم وأعلِمِ الناس أنَّ
الصفحه ١٨١ : :
حسَّان بن ثابت، وكعب بن مالك، وزيد بن ثابت، ومروان بن الحكم، وسعد بن أبي وقَّاص، وعبدالله بن عمر، ومعاوية
الصفحه ١٨٣ : ، كأنجح وأعدل سياسة في الحكم الإسلامي، هذه هي أهمُّ أوجه السياسة في الخلافة الجديدة.
لأوَّل مرَّة سيُقام
الصفحه ١٨٤ : ، فإنَّكم
مسؤولون حتىٰ عن البقاع والبهائم..» (١).
بهذا الإخلاص الرفيع والحكمة المتعالية
والسياسة الحكيمة
الصفحه ١٨٦ : منهم : طلحة، والزبير،
وعبدالله بن عمر، وسعد بن العاص، ومروان بن الحكم، قد عزَّ عليهم أن يكونوا كغيرهم
الصفحه ١٨٩ :
الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (٢) ».
ثانياً
: سياسته في الحكم، حيث وضع دستوراً
الصفحه ١٩٣ : السلطان الذي وقع في كفِّ غريمه القديم».
ومضىٰ يقول : «ولعلَّه لو أثبته
الإمام في حكم الشام، لوسعه أن
الصفحه ١٩٧ :
تحت شعار : «الثأر لعثمان»، فلمَّا بلغوا «ذات عرق» لقيهم سعيد بن العاص ومروان بن الحكم وأصحابه، فقال
الصفحه ٢٠٣ :
أشدَّ منه، ثُمَّ
إنَّ مروان بن الحكم رمىٰ طلحة بسهمٍ وهو يقاتل معه ضدَّ عليٍّ عليهالسلام!
يرميه