جبهته الأرض فإنه يرفع وينتصب ويسجد لزوال العلّة قبل الشروع في الركن ، وفي المبسوط : يمضي في صلاته (١). وليس بجيد ؛ لأن الانتصاب والطمأنينة واجبان ، وإن زالت بعد الوضع سقط ؛ لأنه شرع في السجود.
ي ـ هذا الذكر وهو : سمع الله لمن حمده يقوله عند الانتصاب لحديث الباقر عليهالسلام (٢) ، وقال الشافعي : يبتدئ عند ابتداء الرفع. وله قول آخر : أنه يقول : سمع الله لمن حمده وهو راكع فإذا انتصب قال : ربنا لك الحمد (٣).
يا ـ إذا قام من الركوع لا يستحب رفع اليدين بل إذا كبّر للسجود قائما رفعهما ، واستحبه الشافعي (٤) ، خلافا لأبي حنيفة (٥).
يب ـ لو ترك الاعتدال عن الركوع والسجود في صلاة النفل صحت صلاته ، ويكون قد ترك الأفضل ، وللشافعية وجهان (٦).
يج ـ يستحب للإمام رفع صوته بالذكر في الركوع والرفع.
البحث السادس : السجود
مسألة ٢٥٦ : السجود واجب بالنص والإجماع وهو في كلّ ركعة سجدتان
__________________
(١) المبسوط للطوسي ١ : ١١٢.
(٢) الكافي ٣ : ٣٢٠ ـ ١ ، التهذيب ٢ : ٧٨ ـ ٢٨٩.
(٣) المجموع ٣ : ٤١٧ و ٤١٩ ، فتح العزيز ٣ : ٤٠٤ و ٤٠٥ ، كفاية الأخيار ١ : ٧٣ ، السراج الوهاج : ٤٥ ، المهذب للشيرازي ١ : ٨٢ ، حلية العلماء ٢ : ٩٨.
(٤) الام ١ : ١٠٤ ، المجموع ٣ : ٣٩٩ ، فتح العزيز ٣ : ٤٠٣ ، كفاية الأخيار ١ : ٧١ ، إرشاد الساري ٢ : ٧٢ ، السراج الوهاج : ٤٥ ، المهذب للشيرازي ١ : ٨٢ ، الوجيز ١ : ٤٣ ، بداية المجتهد ١ : ١٣٣ ، المحلى ٤ : ٨٧.
(٥) اللباب ١ : ٧١ ، فتح العزيز ٣ : ٤٠٤ ، إرشاد الساري ٢ : ٧٣ ، بداية المجتهد ١ : ١٣٣ ، المحلى ٤ : ٨٧.
(٦) المجموع ٣ : ٤١٩ ، حاشية اعانة الطالبين ١ : ١٥٦.