الصفحه ٢٢٧ : الموضع الأول ـ فالتكليف له معنيان : لغويّ واصطلاحي.
أما
اللّغوي فهو البعث على ما
يشقّ من فعل أو ترك
الصفحه ٢٥٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يقول الله تعالى : إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا ،
فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من
الصفحه ٩٠ :
قالوا : فأثبت له
نفسا فدل ذلك على مشابهته لنا.
والجواب : أنا قد أبطلنا
فيما تقدم ما ذهبوا إليه من
الصفحه ١٣١ : هو المصير إلى العلم من حيث
إن مدارها على الاعتقاد الذي لا يحسن إلّا متى كان علما مقتضيا لسكون النّفس
الصفحه ٢٣٣ : القديم من أن يكون متفضلا عليهما على
سواء ، وصارت الحال في ذلك كالحال فيمن قدّم الطعام إلى جائعين قد أشرفا
الصفحه ١٨٥ : معاني الهدى.
وأما الموضع الثاني : وهو في كيفية إضافته إلى الله تعالى ،
وكيفية
حمل ما في القرآن من
الصفحه ٦١ : يعذبكم على ما يحصل من
أعمالكم ؛ لأنه لا يجوز أن يعذبهم على علمه بما سيعلمون ؛ لأنه ليس بعمل لهم قبل
فعله
الصفحه ١٢٥ : .
والغرض الاختصار
هاهنا فلنقصد إلى الغرض من ذلك وهو المطلب الثالث بعد ذكر طرف مما يدل على أنه لا
يجوز حمله
الصفحه ٢٢٠ : يكون آمرا وناهيا ومتهددا إلّا
وهو مريد وكاره ؛ لأنّه لو لم يكن كذلك لعاد على ما علم من حقيقة الأمر
الصفحه ٢٨٣ : دلالة على نبوة أحد ؛ إذ نسبته إلى
صدق المدعي كنسبته إلى كذبه لعدم الاختصاص به. واشترطنا أن يكون من فعل
الصفحه ٢٢٥ : لما فعلوه. وهذا مما لا
خلاف فيه ، ولكن من أين أنّه يدل على أنه قد شاء ما فعلوه ، وليس في الآية منه ذكر
الصفحه ١٩٩ : ليعذبه فيها أبدا.
وأما
الموضع الثالث : وهو في صحة الدلالة (٢) على ما ذهبنا إليه. وفساد ما ذهب إليه
الصفحه ٤٣٠ : من المواطن المشهورة
ما يعلم به شجاعته ، ويستدلّ به على رباطة جأشه ، وثبات قلبه حتى يعدّ شجاعا وإن
لم
الصفحه ٤٩٩ : التّقيّة إذا خشي المؤمن على نفسه ،
وكذلك لدعاة الحق ما يقتضي ظاهره الموالاة ؛ لاستدعائهم إلى الدين ، أو
الصفحه ١٩٣ : ما عدا ذلك لا يجوز ، على ما تقدم. وعلى نحو ذلك
يحمل ما في القرآن من الضلال والهدى
[فصل : الطّبع