الصفحه ٣٠٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فوق السموات العلي حتى وصل الحجب فشاهد ما لم يشاهده إدريس
، ثم فضّل محمد برجوعه إلى قومه وإخباره
الصفحه ٢١٠ : فيما اكتسبوه (١) من الكفر والعصيان ، وقوله : (وَأَثْقالاً مَعَ
أَثْقالِهِمْ). الأولى وهي على ما أضافوه
الصفحه ٧٧ : : ٢٢] أي
أمر ربك (٣) ، وذلك من المجاز بالحذف والنقصان على ما تقدم ذكره. فإذا
كان الحذف جائزا إذا كان
الصفحه ٢٣١ : أن الكافر قادر على ما
كلّفه من الإيمان في حال كفره. وأما كونه كذبا فلا يتصور ذلك فيه ؛ لأن حقيقة
الصفحه ٣١٥ :
[فضل النّبيّ عليه وآله السّلام على عيسى عليهالسلام]
ومنها
فضله على عيسى عليهالسلام ؛ فإن عيسى
الصفحه ٦٥ : ، فهذا لا يجوز على الله تعالى ؛ لأن أصل الشيء من جنس ذلك الشيء. والله
تعالى ليس بجسم على ما تقدم بيانه
الصفحه ٢٦٥ :
الأفعال ، فهو تعالى يعلم أفعاله ، فكان يجب أن يفعل ما أخبر به وعلمه من أفعال
نفسه ، وذلك محال ؛ لأنه يؤدي
الصفحه ٤٤ : علمه وحياته على ما تقدم. وعدم ذات الفاعل أولى
بالمنع من ذلك (٤) ؛ من حيث إن حاجتها (٥) إليه هي حاجة
الصفحه ١٩٢ : على
ما تقدم بيانه. فهذا هو كيفية إضافته إلى الله تعالى (١).
وأما
كيفية حمل ما في القرآن من ذلك
الصفحه ١٨٦ :
قبيحة على ما يأتي
بيانه ، وهو تعالى لا يفعل القبيح على ما تقدم ، وكذلك الهدى بمعنى الحكم
والتّسمية
الصفحه ٥٦٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ومن عظّم صاحب دنيا ومدحه لطمع دنيا يرجوها منه سخط
الله عليه ، وكان هو وقارون في الدرك الأسفل من
الصفحه ٦٠ : إنما
وجد عقيب حدوث الضعف ، وأن العلم بذلك غير حادث ، فإنما علقه على ما بيناه من حيث
لا يجوز أن يعلم
الصفحه ٥٧٣ :
قدر ما عتق منه ، ويقام عليه الحد على قدر ما عتق منه» (٢).
وروي عن علي عليهالسلام أنه جلد عبدا قد
الصفحه ٥٠٨ : ءة كتابي ، فيقول الله : فاذهب إلى الجنة فقد غفرت لك» (٢).
الفصل الثامن : الحساب
وهو معلوم على
الجملة من
الصفحه ٤٥١ : ، وينثر الحور العين ، وأمرك أن تزوّجها منه ، فرفع النبي رأسه إلى
علي وقال : ما الذي معك؟ قال : درعي ، قال