الصفحه ٣٨٤ :
للناس : كلّكم
أفقه من عمر ، حتى المخدّرات في البيوت (١). أين عمر ممن قال فيه رسول الله
الصفحه ٣٩٤ : (٢) ، معاذ الله أن نقصد شيئا من ذلك فهما صاحبا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وقد جاهدا معه ، وقاما
الصفحه ٣٩٥ :
هذا الوجه) (٣). وكفى له بليلة الغار ؛ فإنه أمسى على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم باذلا
الصفحه ٣٩٦ : فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وقتل أمير المؤمنين عليهالسلام سبعين رجلا من صناديد قريش
الصفحه ٤٠٠ : حتى عبر عليه عسكر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال البستي : لم يقو على حمل الباب ثمانون رجلا
الصفحه ٤٠٣ : فقد عمل في
بني جذيمة ما لم يرض به الله (١) ولا رسوله ؛ فإنه بعث داعيا ولم يبعث مقاتلا ؛ فلما وطئ
بني
الصفحه ٤٠٩ : (١) محمدا وعليا (ع) وهذا أمر معلوم (٢).
ويدل على كونهما
من ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قول الله
الصفحه ٤١١ :
ومن فضائلهما :
ما رويناه عن ابن
مسعود رحمهالله أنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤١٨ : فأذلّهم الله (١). وروينا عن محمود بن لبيد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «إنّ هذا ـ وأشار
الصفحه ٤٢٣ : (١).
وقد روينا أن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر يوما معاوية ليكتب له ، وأرسل إليه رسولا فرجع بغير
الصفحه ٤٣٨ : جده عن علي (ع) أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : في قوله تعالى : (وَجَعَلْنا لَهُمْ
لِسانَ
الصفحه ٤٤١ : تعالى في إبراهيم : (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً) [الأنبياء : ٥٨] ،
وعن علي عليهالسلام أنه قال : انطلق بي رسول
الصفحه ٤٤٣ :
رسول إله خاف أن
يمكروا به
فنجّاه ذو الطّول
الإله من المكر
الصفحه ٤٤٩ : ، وعلو شرفها ونبلها. ومن قال : بأن أبا
بكر أفضل منها فقد جهل ؛ لأنها إذا كانت من لحم رسول الله
الصفحه ٤٥٢ :
الطيار ، وكانت هي التي ربّت فاطمة ، فوقفت فقال لها الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم : لم لم تلحقي بأهلك