الصفحه ٣١٤ :
وكان البراق على
ما رواه ابن عباس رحمهالله عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) أنّ وجهها كوجه
الصفحه ٣٢٦ : : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [المائدة : ٥٥] ،
قال الذين آمنوا علي بن أبي
الصفحه ٣٣٠ : ذلك وضوحا أن الآية أفادت مخاطبا هو الله تعالى
، ومخاطبا هم المؤمنون ، ووليّا هو الله ورسوله وأمير
الصفحه ٣٣١ : الإمامة ، ولا مانع من
ذلك فكأنه (٢) سبحانه قال : إنما المالك التصرف (٣) عليكم الله ورسوله وعليّ بن أبي
الصفحه ٣٣٤ : إلى اثني عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم سرد الخبر (٢). ورفع الحديث أيضا مفرّعا
الصفحه ٣٤٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بقوله لعلي عليهالسلام : «من كنت مولاه فعليّ مولاه»؟ فقال : سئل عنها
الصفحه ٣٤٥ : (ع) أجمعوا على ذلك لما هو معلوم لنا وللعارفين أنه لا خلاف
بينهم في أن الإمام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٥٩ : متواترا. وإذا ثبت ذلك وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد قال : «اللهم أدر الحقّ مع علي حيث دار
الصفحه ٣٦٠ : واجبا ، واعتقاد ولايته
على هذه الأمة بعد رسولها فرضا لازبا (٣).
ومما رواه أيضا
فضيلة حديث الوالد ، وهو
الصفحه ٣٦١ : تتقدم على نفس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكيف يعتري الشكّ في كونه أفضل الصحابة (رض) ، وكم من
الصفحه ٣٦٢ :
ذلك ناس ، قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم قال : «أما بعد فإني أمرت بسدّ هذه الأبواب
الصفحه ٣٧١ :
فضيلة القضيب
من هذا الكتاب
أيضا رويناه عنه ، ورفعه بإسناده إلى ابن عباس قال : قال رسول الله
الصفحه ٣٧٦ : : «أخوك عليّ بن أبي طالب».
وروينا عن أمير
المؤمنين عليهالسلام أنه قال ما معناه : بشّرني رسول الله
الصفحه ٣٧٩ : . وكيف يقاس عمر بعلي عليهالسلام ، ولعمر في الجدّ والجدّة سبعون قضية (٢) ، ثم يقول : يا ليتني سألت رسول
الصفحه ٣٨٠ :
المؤمنين كبيرة. ولمّا أخرجه إلى اليمن قال : يا رسول الله تخرجني (١) إلى قوم هم أسنّ مني فكيف أقضي بينهم