الصفحه ٢٨١ : (٣).
والذي يدل على اعتبار ما تقدم أن الغرض بالبعثة للرسول هو الأخذ
عنه والقبول ؛ لتنزاح به علّة المكلّفين
الصفحه ٢٨٥ :
ونحو ما نقلته
أرباب السّير والأخبار أنّ السحاب كان يظلّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل
الصفحه ٢٨٩ : ودمه وماله في سبيل الدعاء إلى الله
ورسوله ، وتطبيق الشريعة المطهرة ؛ ليعم الخير والصلاح ، حتى قضى نحبه
الصفحه ٢٩٣ : رسول الله أحمد بن سليمان المتوكل على الله
حجة الله» (٦) ؛ فما تقدم
__________________
أنظر الشافي
الصفحه ٢٩٦ : المرضي : أنه كان مع الأمير بدر
الدين شيخ آل رسول الله صلوات الله عليهم في مخرجه إلى نجران ، فبيناه
الصفحه ٢٩٧ : حتى القطرة الواحدة ببركته
رضوان الله عليه.
ومن
كرامات الأميرين
الكبيرين شيخي آل رسول الله شمس الدين
الصفحه ٣٠٥ : إنما أعلم بها
رسوله تصديقا لقوله وتأييدا لأمره. وهذان الوجهان
__________________
(١) ذكر ذلك أبو
الصفحه ٣٠٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «أعطيت خمسا لم يعطهنّ أحد قبلي : بعثت إلى
الأحمر والأسود
الصفحه ٣٠٨ : ، وأنا أشهد أن
لا إله إلا الله وأنك رسول الله [صلىاللهعليهوآلهوسلم] (٢).
ومنها أن موسى عليهالسلام
الصفحه ٣٠٩ : عليهالسلام]
ومنها
فضله على إدريس عليهالسلام روي عن جابر قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى
الصفحه ٣١٨ : : والله ما هي لأحد وإنها لعناقكم
صنع بها رسول الله كذا ، إلى غير ذلك من الأخبار القاضية بتفضيله (٣).
فصل
الصفحه ٣١٩ : يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ) [التوبة : ٦].
ومعلوم بالاضطرار
أنّ الذي أسمعه رسول الله صلّى عليه وآله المشركين هو
الصفحه ٣٢٩ : عليه الله ، والمعطوفان
رسوله والذين آمنوا والأولى أن يقال : أفادت أن ثمة مولى ومولى عليه ، وهو ضمير
الصفحه ٣٣٣ :
حتى قام رجل من
المهاجرين قال (١) : بأبي وأمي أنت (٢) يا رسول الله ما الثقلان؟ ، فقال : «الأكبر
الصفحه ٣٣٧ : ، ومثله ذكر
الأنباري (٤) أيضا ، وقرأ عبد الله بن مسعود : إنّما مولاكم الله ورسوله
في الآية الأولى مكان