الصفحه ١٣٥ : التأويل فليسوا بالتأويل أولى ، فنحمله إذا صح عن الرسول عليهالسلام على أنّ المراد به العلم ؛ لأن الرّؤية
الصفحه ١٥٦ :
وروي عن عبد الله
بن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «سبق العلم ، وجفّ القلم ، وتمّ
الصفحه ١٦٣ : شيء ، وكانت تلك الرّمية سبب
الهزيمة ، وذلك في يوم بدر ، رمى بها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٧٣ : كان خطأ
فمنّى ومن الشيطان ، والله ورسوله منه بريئان (٥). وروي عن عمر بن الخطاب أنه أتي بسارق فقال له
الصفحه ١٨٠ : ، ويشهدون أنها فعله. يوضّح ذلك ما
روي عن الحسن البصري أنّه قدم رجل من فارس على رسول الله
الصفحه ١٩٣ :
فِي السَّماءِ)
[الأنعام : ١٢٥] هو بما يدارك عليه الأمر والدعاء ، أمر به عبده ورسوله ، ونزل
عليه
الصفحه ٢٠٤ : فلا يصحّ التعلق به في هذه المسألة على ما تقدم بيانه. على أنّه إن
صح عن رسول الله
الصفحه ٢٠٦ : بحضرة عمر تبدّل في ساعة (٢) مائة مرة : فقال عمر : هكذا سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٢٧ :
جهة السنة ما روي
عن جابر (١) أن رجلا قال : يا رسول الله! أيّ الإسلام أفضل؟ قال : «أن
تهجر ما كره
الصفحه ٢٤٦ :
أبوه علي ذو الفضائل والنهى
وآباؤه والأمهات الفواطم
بنات رسول الله أكرم نسوة
الصفحه ٢٥١ : لك؟ وما أهلكك؟ فقال : خرجت يا رسول الله من منزلي فإذا
أنا بامرأة فأتبعتها بصري فأصابني ما ترى. فقال
الصفحه ٢٦٤ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ أتاه رجل من الأنصار فقال : «يا رسول الله ، إنا نصيب
سبيا ونحبّ الأثمان (١) فكيف ترى في العزل
الصفحه ٢٦٧ : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ
الصفحه ٢٧٠ : أنه باع
واشترى حاضرا حتى قال المشركون : (ما لِهذَا الرَّسُولِ
يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي
الصفحه ٢٧٩ :
الرَّسُولُ). وكذلك معنى النبوة والرسالة قد (١) صار في الشرع واحدا.
وأما الموضع الثاني وهو في حسن