الصفحه ١٢٠ :
الفاكهة وإيناعها
، والإحساس بالحواس ؛ فإنه متى قرن [الإدراك] بالبصر لم يفهم منه إلا الرؤية بدليل
الصفحه ١٢٤ : لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) [الشورى : ٥١]. ومن حدّثك أنّ أحدا
الصفحه ١٢٦ :
العقل ؛ لأن القول
برؤيته تعالى يوجب (١) كونه محدودا في محاذاة ما ؛ إذ الرؤية لا تصحّ إلا على
الصفحه ١٣١ : من وجوه : منها أن هذا الخبر من أخبار الآحاد ، وهي لا توصل إلّا إلى الظن
فقط متى تكاملت شرائطها
الصفحه ١٣٢ :
الصحابة والتابعين وإجماعهم حجّة (٢). فيجب فيما عارض هذه الأدلة مما هو مظنون أن يطرح ويلغى
حكمه ، إلا أن
الصفحه ١٣٥ : : أن لا يرد في أصول
الدّين ولا فيما لا يؤخذ فيه إلا بالأدلة العلميّة ، وهذا الخبر ورد في أصول
الدّين
الصفحه ١٤١ : ؛ لما دلّ عليه إلّا الفعل لمجرده (١) ، ومعلوم أنه ليس هناك فعلان يتميّز أحدهما عن الآخر ،
فيقال
الصفحه ١٥٥ :
يخلو أن يكون
قبيحا أو حسنا. باطل أن يكون قبيحا لما بيّنّا أنه تعالى لا يفعل القبيح ولم يبق (١) إلا
الصفحه ١٦٧ : (٢).
وثانيها الأمر والإلزام ، يحكيه قول الله تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [الإسرا
الصفحه ١٦٩ : الإجماعين إلا
القول بأنّ المعاصي ليست بقضاء الله تعالى وقدره ، بمعنى الخلق لها ، ولا بمعنى
الأمر بها ؛ لأنّ
الصفحه ١٧٠ : يجوز إطلاقها ممن لم تثبت حكمته إلا مع التقييد بما يزيل الإشكال ؛ لأنّ
في ذلك إيهام الخطإ ، وإيهام الخطإ
الصفحه ١٧١ : عن القضاء والقدر ، يعنى بمعنى الخلق لأفعال
العباد ؛ فأجابه
أحدهم لا أعرف فيه إلا
ما قاله (٤) أمير
الصفحه ١٧٢ :
الذي فسح لك
الطريق لزم عليك المضيق.
وأجابه الثالث فقال : لا أعرف (١) إلا ما قاله علي عليهالسلام
الصفحه ١٧٧ : إلا أن يكون بمعنى الخبر ، وبمعنى العلم ؛
فيكون معناها أنّ من أخبر الله تعالى أنه يقتل ، أو من علم أنه
الصفحه ١٨٠ : : أنه وصفهم بأنهم شهود إبليس وخصماء الرحمن وهذا لا يوجد إلا
في المجبرة ؛ لأنهم يحملون أوزارهم على الله