الصفحه ٣٢ : معرفته حكمه (٢) أو فعله ، والحكم معلول العلل ، وهو تعالى ليس بعلة على ما
نبينه ، فلم يبق إلا أن يكون
الصفحه ٣٥ : على ذلك أنّ
الفعل قد صحّ منه ، والفعل لا يصح إلا من قادر ، وإنما قلنا بأن الفعل قد صح منه [والفعل
لا
الصفحه ٤٥ : : (هُوَ الْحَيُّ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ) [غافر : ٦٥].
والحي لا يكون إلا موجودا كما بيّنّاه أوّلا. فثبت أنه
الصفحه ٥٥ : (١) ، من ذلك قول الله تعالى : (وَما تَحْمِلُ مِنْ
أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ) [فاطر : ١١] ،
قالوا
الصفحه ٥٦ : التي تحتمل ذلك من جهة
اللغة ، ثم أبطلنا جميعها إلا ما ذكرناه هاهنا.
[ومن ذلك قوله
تعالى
الصفحه ٦٠ :
إلا أنه لا يجوز
أن يعلمه مؤمنا وهو لم يؤمن بعد ، كما لا يجوز أن يعلمه أسود إلا بعد كونه أسود
الصفحه ٦٣ : يفعل (١) الكذب والتلبيس والتغرير ، وذلك فرع على أنه عالم بجميع
المعلومات ، ولا (٢) يصح ذلك إلا متى كان
الصفحه ٦٥ : إلا من حي
قادر ، والجوهر ليس بحي ولا قادر ، ولأنّ الجوهر محدث كائن في الجهات ، فلو كان
الله تعالى
الصفحه ٦٩ : سبحانه ، ولا بكلام
رسوله عليهالسلام على حكم من
الأحكام ، وذلك لا يصح إلا أن يكون تعالى عالما بقبح القبيح
الصفحه ٧٧ :
في خطابه للعرب على طريقتهم من استعمال المجاز لفصاحته ، وإلا لم يكن مخاطبا
بلغتهم ، وكذلك فإنّ من
الصفحه ٧٩ : (٢)
ومن ذلك قوله
تعالى : (ما يَكُونُ مِنْ
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٩٤ :
ومعنى قوله : (يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ) [الروم : ٣٨] ،
وقوله : (إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ
رَبِّهِ
الصفحه ٩٦ :
(٤) نحو قوله تعالى : (وَما كانَ لَنا أَنْ
نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) [إبراهيم : ١١
الصفحه ٩٩ : (ب) : بما.
(٤) اليدين على
الحكاية ، وإلا «واليدان» بالألف مبتدأ.
(٥) ينظر الطبري مج
١٣ ج ٢٧ ص ١١
الصفحه ١١٩ : البصراء صحاح الحواسّ بالعميان ، ومعلوم
خلاف ذلك ، فلم يبق إلا أن يكون التّمدّح راجعا إلى ذاته تعالى