الصفحه ٤١٠ :
وأما
السنة : فقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كلّ بني أنثى ينتمون إلى أبيهم إلا ابني فاطمة
الصفحه ٤٣٦ : الله في القرآن : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) ، إلا وعليّ أميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد
الصفحه ٤٤١ :
ولا يبغضك إلا
منافق» (١) إلى غير ذلك من الآيات فإنها أكثر من أن نحصيه هاهنا. ولم
نذكر ما ذكرناه من
الصفحه ٤٦٣ : (٣).
وروي مثل ذلك عن
عبد الله بن الحسن الرضى (ع) إلا أنه لم يتوضأ ، ولم يصلّ فكان المقتول في هذا
الموضع هو
الصفحه ٥٠١ : : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨] ،
وقال : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها
فانٍ) [الرحمن : ٢٦ ـ ٢٧
الصفحه ٥٤٩ : تسحبهما ، فإن سحبتهما أو رفعت إحداهما قبل الأخرى أو رفعت
كلاهما خالفت في الهيئة ، فإنّ جميع ذلك هيئة ، إلا
الصفحه ٥٨٦ : ) [الأنعام : ٧٠] ،
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «كلّ لهو الدنيا باطل إلا ثلاثة : ملاعبة الرجل
الصفحه ٢٤ :
تعالى ، ألا ترى أن المكلف متى توجّه عليه التكليف وهو في زرع الغير ، فكما أنّه
يجب عليه التفكّر فإنه يجب
الصفحه ٣٣ : من الهيئات والصور ؛ لاشتراكها في الموجب لذلك. ومعلوم خلاف ذلك ، فلم
يبق إلا أن يكون اختلافها ثابتا
الصفحه ٣٦ :
لا يوجده ، وأنّه [أي
الله] ليس بمؤثّر على سبيل الإيجاب ، وإلا كان يجب ثبوتها [أي الكائنات] في
الصفحه ٣٧ :
البلخي : لا يقدر على مثل مقدور عبده ، وأقول : الأولى أنه يقدر على مقدور عبده ؛
إلّا أنّ الفعل لا يصدر عن
الصفحه ٤٣ : العالم لا يكون إلا حيّا. وإنما قلنا : بأنه قادر عالم لما تقدم بيانه من الدلالة.
وإنما
قلنا : بأنّ
الصفحه ٤٧ : .
(١) انظر : رسالة إلى
أهل الثغر لأبي الحسن الأشعري ص ٤ ـ ٢١.
(٢) لأنّ القديم واجب
الوجود بسبب قدمه ، وإلا
الصفحه ٤٨ : عالما إلا وهو حي ، ودلّ على أنّه قديم ، وكذلك
سائر الصفات على ما مضى بيانه في بعضها.
والباقي سيأتي
الصفحه ٧٥ : : إنا لا نجد في الشاهد فاعلا إلا وهو جسم ، فالقديم إذا كان فاعلا فهو
جسم.
والجواب
: أنّ ما ذكروه