الصفحه ٢٢ : : (إِلَّا
مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ)
وفي العرف : يستعمل فيما يحصل فينا لا من قبلنا ، بشرط أن يكون جنسه
الصفحه ٥٩ : بهما هو حصولهما ؛ لأنهما لا
يحصلان إذا حصلا إلا بعلم الله ، فسواء قولك : يكون كذا إن علم الله منك
الصفحه ٩٢ : وَجْهُ
اللهِ) [البقرة : ١١٥] ،
وقوله : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨] ،
وقوله
الصفحه ١١٨ : إِلَّا هُوَ خالِقُ
كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ* لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ
الصفحه ١٤٥ :
قادرين إلا أنه
يصح من كلّ واحد منهما (١) إيجاد ما يصح من الآخر إيجاده ، ولا شك أنّهما على القول
الصفحه ١٩١ : بدّ بعد ذلك من الذهاب والتقطيع والعدم لقوله تعالى : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨
الصفحه ٢٢٩ : إلا بأن يفعل الواجب لوجوبه ، والحسن لحسنه ، ويترك القبيح لقبحه ، والملجأ
إنّما يكون منه ذلك لمكان
الصفحه ٢٣١ :
لمنافع لا تتم إلا به.
وقلنا : مع تعرّيه عن سائر وجوه القبح ؛ لأنه لو كان فيه وجه من
وجوه القبح لما فعله
الصفحه ٢٤٤ : ) ، [العنكبوت : ١ ، ٢] أي يمتحنون. ومثله قوله تعالى : (إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ) ، [الأعراف : ١٥٥] أي محنتك
الصفحه ٢٦٦ :
ظاهرة إلا أن القدرية كابروا في ذلك. ومما يتعلقون به قول الله : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا
الصفحه ٢٦٧ :
(إِلَّا بِإِذْنِ
اللهِ) [آل عمران : ١٤٥]
، أي بعلمه. وقد ثبت أن القتل غير الموت. تصديقه قوله تعالى
الصفحه ٣٠٥ : ، ولا شبهة في ذلك وفي كون ذلك مما لا يمكن البشر
الإعلام به إلّا بإعلام الله تعالى ؛ فثبت الأصل الأوّل
الصفحه ٣٤٨ : ينج من أمة نوح عليهالسلام سوى من ركب في السفينة ، فكذلك لا ينجو من أمة محمد صلىاللهعليهوآله إلا من
الصفحه ٣٨٦ : هُما فِي الْغارِ) فما من اثنين إلا ويجوز أن يضاف أحدهما إلى الآخر. تصديقه
، قوله تعالى : (ما يَكُونُ
الصفحه ٤٠١ : رحمهالله ما هو ظاهر ، وهو نداء جبريل في يوم (٣) أحد من السماء : لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار.
وذكر