الصفحه ١٣٠ : الزيادة في اللغة لا يعقل منها الرؤية ، ولا يجوز أن يخاطبنا الله تعالى بما
ليس في اللغة إلا أن يريد شيئا في
الصفحه ١٣٣ : فقال : هذا يزعم
أن الله تعالى يرى ، والرؤية لا تقع إلّا على محدود ، فروى له ـ أي أحمد بن حنبل ـ
حديث
الصفحه ١٤٣ : ؛ لأن الإله من تحقّ له العبادة ، ولا تحقّ له العبادة إلا
بأن يكون على هذه الأوصاف ، وإنما قلنا : بأنّ
الصفحه ١٤٧ : ، وهي فرقة من النصارى قالوا بالأقاليم الثلاثة إلا أنهم قالوا انقلبت
الكلمة لحما ودما ، فصار الإله
الصفحه ١٤٩ : فعله ،
وهذا يخص الشرعيات دون العقليات ؛ فإنه لا مكروه في العقل إلا القبيح دون الحسن. وأما المباح : فهو
الصفحه ١٥٦ : إلا مكابر.
فصل : ونعتقد أنّا فاعلون لتصرفاتنا
والكلام في ذلك
يقع في خمسة مواضع : أحدها
: في حقائق
الصفحه ١٥٧ : (٣). وذهب ضرار ابن عمرو (٤) إلى القول بالكسب ، إلا أنه يقول : إنّ العباد مكتسبون
للمبتدإ منها دون المتولد
الصفحه ١٦٣ : عليهالسلام : ائتني بكفّ من بطحاء ، فأتاه بكفّ من تراب ، فرمى بها
فلم يبق مشرك إلا وأدخل في عينيه ومنخريه منها
الصفحه ١٦٤ : يكون إلا من
رام ، وإنما أرادوا إصابة من غير حاذق بالرمي. فمعنى ذلك أنّك لم تصبهم حيث رميت
ولكن الله
الصفحه ١٦٨ : فِيها أَقْواتَها) [فصلت : ١٠] أي
خلق. وثانيها بمعنى العلم يحكيه قوله تعالى : (إِلَّا امْرَأَتَهُ
الصفحه ١٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : مثل الحديث الأوّل ؛ إلا أنه قال : الرادّ عليهم
كالشاهر سيفه في سبيل الله (٢).
وأما ما
الصفحه ١٧٩ : ؛ ولأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وصف القدرية بوصفين لا يوجدان إلا في المجبرة : أحدهما : أنه قال : هم
الصفحه ١٨٥ : ما تقدم تحقيقه ، وما عدا ذلك من معاني الهدى
لا يجوز أن يفعله الله تعالى إلا للمؤمنين دون غيرهم من
الصفحه ١٨٩ : السَّامِرِيُ) [طه : ٨٥] ، وقوله
: (وَما أَضَلَّنا
إِلَّا الْمُجْرِمُونَ) [الشعراء : ٩٩].
وقوله تعالى للنبي
الصفحه ١٩٠ : نفاقهم. وإنّما أضاف ذلك إلى السورة لأنهم
كفروا عند نزولها ، وكقولهم : وما زادتك موعظتي إلّا شرّا