الصفحه ٥٧ : إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ) [سبأ : ٢١] الآية
، وقوله عزوجل : (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ
الصفحه ٥٨ :
رحمة على العباد (١). ومن ذلك الإخبار عن الشيء بما لا يحصل إلا معه وبه ، كما
أخبر عن الوط
الصفحه ٦٦ :
الحلول لا يصح إلا في المتحيّزات ، ولو كان متحيّزا لكان محدّثا لما بينا أنّ جميع
المتحيزات محدثة. وقد ثبت
الصفحه ٦٨ : يختص بما هو في محل ، إلا بأن يكون أحدهما حالّا في الآخر. وإذا
بطل اختصاصها به بطل إيجابها له ، فتكون
الصفحه ٧٨ : تعالى ، وهو أمره وعذابه. وقد فسّر عبد الله بن العباس رحمهالله قوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا
الصفحه ٨٠ : وَالْآخِرَةِ) [النساء : ١٣٤]
ليس يريد به إلا أنّه القادر عليه ، المالك له. ويقال : عند الهادي إلى الحق
الصفحه ٨١ : سائر ما تحتمله إلّا بدليل
، وقد دلّت الأدلة من الكتاب والعقل وإجماع المسلمين على أنّ الله تعالى ليس في
الصفحه ٨٤ : (١)
وقال غيره (٢) :
الا بكّر الناعي
بخير بني أسد
بعمرو بن مسعود
وبالسّيّد الصّمد
الصفحه ٨٦ :
وفي كلام له آخر
في قوله تعالى : (إِلَّا وَهُمْ
مُشْرِكُونَ) [يوسف : ١٠٦] قال
: يشبّهون الله بخلقه
الصفحه ٨٧ : ،
وأعدت الكلام وذكرتها بدلا منه. ومثل ذلك قوله تعالى : (وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) [البقرة
الصفحه ٨٨ :
أرادوا الفرق بين
الفعل الذي يجوز إلغاؤه ، وبين الفعل الذي لا يجوز إلغاؤه. ألا ترى أنك إذا قلت
الصفحه ٩٧ :
وأما معنى الآية ،
فمعنى قوله : (إِلَّا بِإِذْنِ
اللهِ) أي بأمره وعلمه وتدبيره ، وهو شائع في اللغة
الصفحه ١٠٢ :
واعلم أنّ ظاهر
هذه الآيات يقتضي ما لا يجيزه مسلم ولا يطلقه أحد من الأمة. ألا ترى إلى قوله
تعالى
الصفحه ١٠٤ : الرازي في تفسيره وقال إنه قال : إن
الله نور في الحقيقة ، بل ليس النور إلا هو. ينظر تفسير الرازي مج ١٢
الصفحه ١٠٩ : ثانية في صورة قد عرفوها. وفي الحديث الثاني كذلك إلا أنه يقول : هل بينكم
وبينه علامة؟ فيقولون : الساق