الصفحه ٦ : يتمحلون
تضعيف المتواتر ؛ ولهذا سأترك المطّلع الكريم ليقرر بنفسه ما يراه براءة لذمته ،
إلا أن أئمة الزيدية
الصفحه ١٩ : على ذلك أنّ العلم بالثواب والعقاب واجب ، والعلم
بهما لا يتمّ إلا بعد العلم بالله تعالى ، وسائر المعارف
الصفحه ٢٠ : فيما
ذكرناه. ومعرفته تعالى ، والعلم بهذه المعارف لا يتمّ إلا بالتفكر فكان واجبا ، وثبت
أنه أوّل
الصفحه ٢٥ : إِلهَ إِلَّا
اللهُ) [محمد : ١٩]. وروى
ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «خمس لا يعذر
الصفحه ٢٧ : إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها
إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ) [الزخرف
الصفحه ٢٨ : عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من أخذ دينه عن التفكر في آلاء الله ،
والتّدبّر
الصفحه ٣١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تفكروا في آلاء الله ، ولا تتفكروا في الله».
فإن
قيل : ما العالم؟ ، قلنا : العالم واحد
الصفحه ٣٤ :
أو مختلفة. ومحال أن تكون متماثلة ؛ لأن العلل المتماثلة لا يجوز أن توجب أمورا
مختلفة ، وإلا لزم ما
الصفحه ٣٨ : ابتداء ، والفعل المحكم لا يصح ابتداء إلا من عالم.
وإنما
قلنا : إنّ الفعل المحكم
قد صح منه ابتداء لأنّا
الصفحه ٤٢ :
لا يصح ابتداء إلا من عالم ؛ بدليل أنّ من صح منه ذلك لا بد أن يفارق من تعذّر
عليه بمفارقة لو لا ها لما
الصفحه ٤٦ :
العدم مقطعة
الاختصاص (١) ، والعلة (٢) لا توجب [المعلول] إلا بشرط الاختصاص ؛ ولأنّ في تصحيحها
الصفحه ٥٠ : بعلم ، والعلم لا يصح وجوده إلا من عالم ، بدليل أنّ الواحد منا إنما يتوصّل
إلى تحصيل العلم بما لا يعلمه
الصفحه ٥١ : . والعلم الواحد لا يتعلق
على سبيل التفصيل بأزيد من معلوم واحد ، وإلا تعدى إلى أكثر من ذلك ، وذلك محال
الصفحه ٥٢ : . والاعتمادات
: كالساكن لا يخرج من السكون إلى الحركة إلا بواسطة ؛ لأنه لا يمكن التقاء
النقيضين في جزء فيقال فيه
الصفحه ٥٤ : والأجزاء لا تجوز إلا على الأجسام ،
وهو تعالى ليس بجسم لما بيّنّاه من حدوث الأجسام وقدمه تعالى.
وإذا ثبت