الصفحه ٤٠٤ : عليهالسلام أن خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة وهو يشهد أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله وجعل رأسه
الصفحه ٤٠٦ : عليهالسلام (٢) ، ولم تقع العصمة فيمن علمنا من ولد إبراهيم عليهالسلام إلا في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
الصفحه ٤١٧ : فلم
يدخل في الاسلام إلا فرقا ، ولم يقم عليه إلّا نفاقا. ثم من جملة مثالبه منازعته
الخلافة لعلي
الصفحه ٤٤٠ : وُدًّا) [مريم : ٩٦] ؛
فإنها نزلت في علي عليهالسلام ، فما مؤمن ولا مؤمنة إلّا وفي قلبه محبة لعلي
الصفحه ٤٤٥ :
إلا نبيّ أو وصيّ نبيّ لو لا ذلك لأطعمناكم» (٢) (٣).
ومنها
: مشابهته لعيسى عليهالسلام ، كما رويناه
الصفحه ٤٨٠ :
يزدادوا لكم إلا
حبّا» (١). وقوله : وخلقت شيعتكم منكم فيه توسّع ومجاز ، وذلك لتشبّههم (٢) بهم
الصفحه ٤٨٧ :
يعطي الجزية عن يد
وهو صاغر. وقد علمنا أيها المسترشد أن الجزية لا يعطيها عن يد وهو صاغر إلا أهل
الصفحه ٤٩١ : على ظنه أنّ لأمره ونهيه تأثيرا ؛ لأنّ
الأمر والنهي لا يرادان إلّا لحصول المأمور به ، وامتناع المنهيّ
الصفحه ٤٩٧ :
الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ) [هود : ٤٢ ـ ٤٣] ،
ثم ظن نوح
الصفحه ٥١٢ : ؛ فيشفع له ؛ ليرقى درجة أعلا من درجات الصبيان والمجانين ، ويرفع إلى
منزلة عالية لم يكن لينالها إلا
الصفحه ٥١٤ : إلا الله (لا يَرَوْنَ فِيها
شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) [الإنسان : ١٣] ،
ودورهم. قال تعالى
الصفحه ٥١٩ : اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ
أَثاماً* يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ
الصفحه ٥٢٠ : : (لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ
إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ* لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) [الغاشية : ٦ ـ ٧]
، وقال
الصفحه ٥٢٧ : .
(٢) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «خيار أمتي علماؤها ، وخيار علمائها خيارها ، ألا وإن الله
الصفحه ٥٢٨ :
في حالة تركه
للتوبة وهذا خطر عظيم ، لا خطر أعظم منه. قال علي عليهالسلام : ما أطال رجل الأمل إلا