الصفحه ٤١ : : أخبرني بهذا أبي عن أبيه عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. فانظر إلى هذه الحكمة البالغة
الصفحه ٦٩ : سبحانه ، ولا بكلام
رسوله عليهالسلام على حكم من
الأحكام ، وذلك لا يصح إلا أن يكون تعالى عالما بقبح القبيح
الصفحه ٧٥ :
اعتماد منهم على مجرد الوجود ، ومجرّد الوجود لا يدل على حقيقة ولا مجاز ، ولا
يتعلق به حكم من الأحكام
الصفحه ٧٨ : كان مستورا عنهم (١).
وروي عن الحسن في
قوله : (وَجاءَ رَبُّكَ) قال : عنى به وجاء وعد ربك بالحكم
الصفحه ١٣١ : معنى اللقاء
في الآية فهو اللقاء لأمر الله ، والرجوع إلى الموضع الذي يقع فيه الحكم له ،
ولقاء جزائه على
الصفحه ١٣٥ : تكامل هذه الشرائط فكيف يصحّ
العمل (٢) به مع فقد هذه الشّرائط؟ ثم كيف يسوغ الأخذ به وإلغاء حكم أدلة
الصفحه ١٤٧ : فنقول وبالله التوفيق :
__________________
(١) أصحاب هشام بن
الحكم المتوفي ٢٧٩ ه ، من متكلمي الشيعة
الصفحه ١٦٥ : فيه ، أو أيّ حكمة في فعله؟ بل فاعله مذموم.
ولو قيل للقدري : يا سارق أو يا كاذب أو يا ظالم أو يا زاني
الصفحه ١٧٧ : المقتول ظلما ، ولا بمعنى الحكم ؛ لأن ذلك إنما يكون على سبيل الوجوب
، والمظلوم غير مستحقّ للقتل ، فلم يبق
الصفحه ١٨١ : والحكم ، ثم تلى قول الله تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ
__________________
(١) في (ب) ، (ج) و (د)
: الشيطان
الصفحه ١٨٤ : خلق فيه
الحركة.
وخامسها الهدى بمعنى
الحكم والتسمية ، يحكيه قوله تعالى : (فَما لَكُمْ فِي
الصفحه ١٨٦ :
قبيحة على ما يأتي
بيانه ، وهو تعالى لا يفعل القبيح على ما تقدم ، وكذلك الهدى بمعنى الحكم
والتّسمية
الصفحه ١٩٢ : ، فيجب حمل ما في القرآن منسوبا إلى الله تعالى على الهلاك والعقاب للكفار
والفساق ، وبمعنى التّسمية والحكم
الصفحه ١٩٤ : أنّ الكفر
تمكّن في قلوبهم فصارت كالمختوم عليها (١). وقيل :(خَتَمَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ) أي حكم عليهم
الصفحه ١٩٥ :
إليه بحكمك. وقيل : أغويتني أي حكمت بغوايتي. فيكون بمعنى الحكم والتّسمية. كما
يقال : أضللتني أي حكمت